أشرقت شمس المجد من جديد على أرض الغضا والنخيل، وتفتحت أزهار الفرح في عنيزة، بعد أن حسم الفريق النجماوي بطاقة العبور إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، بالفوز الثمين على أحد بهدفين دون رد، في ليلة لا تُنسى من ليالي عنيزة الكروية الخالدة، أمام جماهير زحفت من كل حدب وصوب لتشهد لحظة الانتصار والتأهل المنتظرة.
في عنيزة، لم تكن مجرد مباراة منتظرة وفوز يراود كل الأحباء وفقط.. بل كانت ملحمة!
ملحمة كتبتها أقدام اللاعبين بدموع الشغف، وغنّاها الجمهور بأصوات ترتجّ لها المدرجات، ودوّت معها الصيحات: النجمة عاد.. وعاد المجد معه!
هدفان كانا كافيين لفتح أبواب المجد، هدف أول أشعل المدرجات، وهدف ثانٍ أطلق العنان للفرحة النجماوية المكبوتة، لتتفجّر الهتافات وتُرفع الرايات، ويهتف الصغير قبل الكبير: إحنا في روشن.. إحنا مع الكبار!
منذ صافرة البداية، أثبت “أخضر عنيزة” أنه لا مجال للتراجع، لا مكان للخطأ، فقط التركيز والإصرار والعزيمة. ضغط متواصل أمام أحد، تنظيم محكم، ومهارة حاضرة، وكل كرة كانت تُلعب بروح عنيزة، بروح تاريخ، بروح نادٍ عريق اسمه النجمة.
النجاح لا يُصنع صدفة، وما تحقق كان ثمرة قيادة واعية برؤية واضحة، ترجمها رئيس النادي الأستاذ محمد بن عبدالله المنيف، الذي حمل على عاتقه همّ الفريق، وعمل بكل صمت وثقة وإيمان بأن وقت النجمة قد حان، فكان قائدًا ميدانيًا في لحظة الحسم، قريبًا من اللاعبين، صادقًا مع الجماهير التي آمنت به وبقدرة الفريق على التأهل.
لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون الانحناء احترامًا لجمهور النجمة العظيم، ذلك المدرج الذي لا يهدأ، ولا يعرف اليأس، كان حاضرًا قبل صافرة البداية، وظل يهتف حتى بعد صافرة النهاية.
ملأوا المدرجات، رفعوا الرايات، وكانوا اللاعب رقم واحد في كل جولة وفي كل ملعب وبكل مدرج.. فاستحقوا الفرح، واستحقوا المجد.
اليوم لا يتأهل فريق فقط، بل تعود مدينة بأكملها، وتنهض ذاكرة، وتستفيق أمجاد كانت تنتظر هذا الموعد منذ سنوات.
اليوم، عنيزة ترفع رأسها عاليًا، والقصيم كلها تفتخر بـ”نجمتها”، التي سطعت في سماء الوطن، لتعلن أنها نجمة ليست ككل النجوم.
أشرقت شمس المجد من جديد على أرض الغضا والنخيل، وتفتحت أزهار الفرح في عنيزة، بعد أن حسم الفريق النجماوي بطاقة العبور إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، بالفوز الثمين على أحد بهدفين دون رد، في ليلة لا تُنسى من ليالي عنيزة الكروية الخالدة، أمام جماهير زحفت من كل حدب وصوب لتشهد لحظة الانتصار والتأهل المنتظرة.
في عنيزة، لم تكن مجرد مباراة منتظرة وفوز يراود كل الأحباء وفقط.. بل كانت ملحمة!
ملحمة كتبتها أقدام اللاعبين بدموع الشغف، وغنّاها الجمهور بأصوات ترتجّ لها المدرجات، ودوّت معها الصيحات: النجمة عاد.. وعاد المجد معه!
هدفان كانا كافيين لفتح أبواب المجد، هدف أول أشعل المدرجات، وهدف ثانٍ أطلق العنان للفرحة النجماوية المكبوتة، لتتفجّر الهتافات وتُرفع الرايات، ويهتف الصغير قبل الكبير: إحنا في روشن.. إحنا مع الكبار!
منذ صافرة البداية، أثبت "أخضر عنيزة" أنه لا مجال للتراجع، لا مكان للخطأ، فقط التركيز والإصرار والعزيمة. ضغط متواصل أمام أحد، تنظيم محكم، ومهارة حاضرة، وكل كرة كانت تُلعب بروح عنيزة، بروح تاريخ، بروح نادٍ عريق اسمه النجمة.
النجاح لا يُصنع صدفة، وما تحقق كان ثمرة قيادة واعية برؤية واضحة، ترجمها رئيس النادي الأستاذ محمد بن عبدالله المنيف، الذي حمل على عاتقه همّ الفريق، وعمل بكل صمت وثقة وإيمان بأن وقت النجمة قد حان، فكان قائدًا ميدانيًا في لحظة الحسم، قريبًا من اللاعبين، صادقًا مع الجماهير التي آمنت به وبقدرة الفريق على التأهل.
لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون الانحناء احترامًا لجمهور النجمة العظيم، ذلك المدرج الذي لا يهدأ، ولا يعرف اليأس، كان حاضرًا قبل صافرة البداية، وظل يهتف حتى بعد صافرة النهاية.
ملأوا المدرجات، رفعوا الرايات، وكانوا اللاعب رقم واحد في كل جولة وفي كل ملعب وبكل مدرج.. فاستحقوا الفرح، واستحقوا المجد.
اليوم لا يتأهل فريق فقط، بل تعود مدينة بأكملها، وتنهض ذاكرة، وتستفيق أمجاد كانت تنتظر هذا الموعد منذ سنوات.
اليوم، عنيزة ترفع رأسها عاليًا، والقصيم كلها تفتخر بـ"نجمتها"، التي سطعت في سماء الوطن، لتعلن أنها نجمة ليست ككل النجوم.