مقالات رأي

عبدالرحمن الفضل يكتب:”كاميرات الموبايل.. كنز الجماهير”

 

 

قبل سنوات، كان الحديث عن التصوير الرياضي الاحترافي مرتبطًا بكاميرات ضخمة وعدسات معقدة وكبيرة، وربما يحملها المصور بمعدات تحتاج دقائق لنقلها.

اليوم، ومع النقلة الكبيرة لرياضة وطننا، تغيّر المشهد تمامًا. فأصبحت كاميرات الجوال لم تعد فقط لالتقاط صور عابرة أو للذكرى، بل أصبحت تنافس الكاميرات الاحترافية في كثير من المهام، بل وتتفوق أحيانًا من حيث السهولة، السرعة، وذكاء المعالجة.

 

الفرق ما عاد في الجهاز، الفرق صار في العين والتوجيه واختيار الزاوية،

فكثير من المصورين اليوم يُبهرون الناس بصور التقطوها بجوالاتهم فقط، ونشاهد هذا في ملاعبنا الكبيرة والصغيرة، حتى إن بعض القنوات أصبحت تستخدم عدسة الجوالات.

ومع تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة الألوان، وتثبيت الصورة، وحتى التصوير الليلي، كلها تقنيات كانت حكرًا على الكاميرات الاحترافية، واليوم أصبحت في الجيب.

 

رسالتي لجمهور الأندية الرياضية، خاصة العاشقين للتصوير: لديك كنز حقيقي في جيبك (كاميرا الجوال)، فاستغلها وتعلّم كيفية معالجة الصورة وإخراجها النهائي حتى تُبهر من حولك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com