فهود الغرافة يخشون مفاجأة صقور برزان في نصف نهائي كأس أمير قطر
الرهيب يتحدى العميد غدًا في نزال مرتقب

الكأس – حسن آل قريش
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية إلى استاد خليفة الدولي حيث تشتعل أجواء نصف نهائي كأس أمير قطر، بمواجهتين بطموحات متباينة، في المواجهة الأولى يصطدم الغرافة بطموح أم صلال اليوم الأحد، قبل أن يلتقي الريان مع الأهلي غدٍ الاثنين، في سباق مثير للغاية نحو النهائي المرتقب يوم 24 مايو الجاري، والذي سيمنح بطله بطاقة العبور المباشر إلى دوري أبطال آسيا للنخبة 2025–2026.
“الفهود” يدخلون مواجهة أم صلال بأفضلية معنوية واضحة بعد إقصاء السد، حامل لقب الثنائية المحلية، في ربع النهائي بركلات الترجيح، ويأملون في تحقيق لقب طال انتظاره منذ آخر تتويج عام 2012، خاصة أن الفوز بالكأس بات الفرصة الأخيرة للفريق للظهور القاري بعد خروج السد والدحيل من الطريق.
المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيش أكد أن “الوقت حان ليتوج الغرافة”، مشددًا على أن تجاوز السد لا يعني شيئًا إن لم يُستثمر للوصول إلى النهائي، مشيرًا إلى أن التركيز الآن منصب على تخطي عقبة أم صلال.
على الطرف الآخر، يخوض أم صلال المواجهة بلا ضغوط، بعدما ضمن البقاء في دوري النجوم بفوز صعب على المرخية، ونجح في تجاوز الوكرة والشمال في مسيرته بالكأس. ورغم تواضع نتائجه في الدوري، إلا أن “صقور برزان” يدخلون المواجهة بطموح مفاجأة جديدة تهز التوقعات.
في نصف النهائي الآخر، يتجدد الموعد بين الريان والأهلي في لقاء كلاسيكي يعيد الأذهان إلى نهائي النسخة الأولى من الكأس عام 1973، حين توج الأهلي باللقب بنتيجة تاريخية 6-1.
الريان، بقيادة البرتغالي أرتور جورج، يطمح لكتابة فصل جديد من التألق بعد عودة درامية أمام الدحيل في ربع النهائي، مؤكدًا أن “الكأس كانت هدفًا منذ توليه المهمة في يناير”، ويراهن على هداف الدوري روجر غيديش، الذي قاد “الرهيب” للريمونتادا بهدفين حاسمين.
أما “العميد”، فيعوّل على تنظيمه وانضباطه وسعيه لنهائي أول منذ سنوات طويلة، وسط عودة منتظرة لنجمه الألماني يوليان دراكسلر، في محاولة لتحقيق اللقب الخامس في تاريخه والأول منذ 1992.