
الكأس – تركي الحربي
تُوِّج نادي الكويت الكويتي، الملقب بالعميد، أمس الاثنين ببطولته الثالثة هذا الموسم، بعد أن نجح في تجاوز غريمه التقليدي العربي في نهائي كأس ولي العهد الكويتي بهدف مقابل لا شيء، جاء عن طريق ضربة جزاء احتُسبت في الوقت بدل الضائع من المباراة، التي امتدت إلى أشواط إضافية دون أن ينجح أي من الفريقين في التسجيل، حيث تسابقا في إهدار الفرص، والتي كان أبرزها ضربة الجزاء التي تحصل عليها نادي العربي عند الدقيقة 67، لكن المغربي (حمزة خابا) أهدرها، مضيعاً فرصة سانحة للعربي بالتقدم في النتيجة.
لتستمر بعد ذلك السلبية حتى اللحظات الأخيرة، وفي الوقت الذي كان الجميع يعتقد أن المباراة تتجه لضربات الترجيح، كان للبحريني (محمد مرهون) رأي آخر، عندما تحصل على ضربة جزاء، كان الفصل فيها لتقنية الفار، وبالفعل نجح المغربي (يحيى جبران)، عكس مواطنه بالعربي (خابا)، في تنفيذها وتسجيل هدف المباراة الوحيد، وهدف الحسم الذي به تُوِّج العميد بطلاً من جديد، مضيفاً لقبه العاشر في كأس ولي العهد الكويتي، والذي به ينفرد في صدارة أكثر الأندية تحقيقاً للقب.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه هي البطولة الثالثة هذا الموسم للعميد بعد لقبي الدوري والسوبر، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا تزال لدى العميد فرصة إضافة لقب رابع أيضاً إلى خزينة بطولاته هذا الموسم، حيث كان في وقت لاحق قد حجز موقعه ضمن أندية دور الثمانية في كأس أمير الكويت، بعد تغلبه على الجزيرة بثلاثية نظيفة، وضارباً موعداً الأحد القادم مع نادي خيطان، الذي كان بدوره قد تجاوز الشباب بهدفين لهدف في دور الستة عشر.
فهل يواصل العميد الكويتي سيطرته على الألقاب المحلية؟ أم تنتهي رحلته البطولية على يد خصمه المنتظر خيطان؟