توتنهام هوتسبير ينقذ موسمه بالفوز بالدوري الأوروبي

الكأس – يحيى السويد
أنقذ نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي موسمه كأحسن ما يكون، عندما توج بلقب النسخة ٥٣ من مسابقة الدوري الأوروبي، بعد فوزه على مواطنه مانشستر يونايتد بهدف نظيف، في أول نهائيات المسابقات الأوروبية الثلاث للموسم الحالي.
فعلى ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الباسكية الإسبانية، رفع توتنهام ألقابه في المسابقة إلى ٣ ألقاب، وكان هذه المرة على حساب ابن جلدتهم الأشهر مانشستر يونايتد.
وضرب توتنهام عصفورين بحجر واحد، فبالإضافة للفوز باللقب، ضمن المشاركة في مسابقة دوري الأبطال في الموسم المقبل.
وكسب برينان جونسون تصفيق جماهير توتنهام، بتسجيله هدف الفوز الثمين قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.
ورغم أفضلية الشياطين الواضحة في الشوط الثاني، حافظ توتنهام على هدفه الوحيد، الذي كان كافياً للعودة إلى منصات التتويج الأوروبي بعد أكثر من ٤ عقود.
اللقب هو الثالث للفريق اللندني في المسابقة، والأول منذ العام ١٩٨٤ كما أنه اللقب الرسمي الأول له في مختلف المسابقات، منذ العام ٢٠٠٨ عندما توج بكأس الرابطة الإنجليزية المحترفة.
إلى ذلك بات مدربه الأسترالي أنجي بوستيكوغلو أول مدرب من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، يفوز بإحدى المسابقات الأوروبية.
اللقب الثالث
النهائي الحالي هو الظهور الرابع في المسابقة، منذ أن انطلقت لأول مرة موسم ١٩٧١/١٩٧٢ باسم (كأس الاتحاد الأوروبي)، وهي الثالثة تحت المسمى الحديث (الدوري الأوروبي منذ موسم ٢٠٠٩/٢٠١٠)، وهي الأولى وفق النظام الجديد في النسخة الحالية.
في الظهور الأول موسم ١٩٧١/١٩٧٢ وهي النسخة الأولى من المسابقة، تجاوز في النهائي مواطنه ولفرهامبتون وندرز ٣/٢ بمحصلة مباراتي الذهاب والإياب، حيث فاز ذهاباً ٢/١ في لندن وسجل الهدفين مارتن تشيفرز، وعاد من أرض منافسه بالتعادل ١/١ سجل الهدف الآن مولري.
مثل الفريق في المباراة الأولى:
بات جينيز – كينر – كنولس – مولري – إنغلاند – بيل – غيلزن – برايمان – تشيفرز – تبرز وكوتس.
وهي نفس التشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب، مع نزول براتس بدلاً من كوتس في الشوط الثاني.
وكان مدرب الفريق آنذاك الإنجليزي بيل نيكلسون.
أما اللقب الثاني فكان في نسخة ١٩٨٣/١٩٨٤ على حساب أندرلخت البلجيكي ٤/٣ بركلات الترجيح بعد أن انتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل ١/١، سجل هدف المباراة الأولى بول ميلر، وهدف المباراة الثانية غراهام روبرتس.
مثل الفريق في مباراة الذهاب:
باركس – توماس – روبرتس – هايتون – بريمان – ميلر – ستيفنس (مابوت) – هازارد – غالفن – أرشيبالد وفالكو.
ولعب في المباراة الثانية:
باركس – توماس – هايتون – روبرتسون – روبرتس – أرديلس – مابوت (دايك) – ستيفنس – غالفن – أرشيبالد وفالكو.
وقاد الفريق المدرب الإنجليزي كيث بوركيشاو.
اللقب الثالث
مثل الفريق الذي توج باللقب الثالث في النسخة الحالية:
فيكاريو – بورو – روميرو – دي فان – أودوجي (سبينس) – بيتانكور – بيسوما – جونسون (دانسو) – سار (غراي) – ريتشارليسون (سون) وسولانكي، بقيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو.
وصافة
وحل وصيفاً لفينورد الهولندي في نسخة ١٩٧٣/١٩٧٤ بمحصلة ٢/٤ في مباراتي الذهاب والإياب، حيث تعادل على أرضه ٢/٢ وسجل الهدفين إنغلاند ومدافع فينورد فان ديل بالخطأ، وخسر لقاء الإياب في هولندا ٠/٢.
التعادل مع ليفربول
بفوز توتنهام باللقب الثالث في المسابقة، يكون قد عادل رقم مواطنه ليفربول، الذي يملك هو الآخر ثلاثة ألقاب.
لقب إنجليزي عاشر
كذلك يرفع عدد الألقاب الإنجليزية في المسابقة إلى ١٠ ألقاب، حيث يملك ليفربول ٣ ألقاب توج بها مواسم:
١٩٧٢/١٩٧٣ على حساب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني ٣/٢ بمحصلة مباراتي الذهاب والإياب.
١٩٧٥/١٩٧٦ على حساب كلوب بروج البلجيكي ٤/٣ بمحصلة مباراتي الذهاب والإياب.
٢٠٠٠/٢٠٠١ على حساب ديبورتيفو ألافيس ٥/٤ بالتمديد، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل ٤/٤.
وفاز تشلسي باللقب مرتين أيضاً، الأولى ٢٠١٢/٢٠١٣ بالفوز على بنفيكا البرتغالي ٢/١، والثانية موسم ٢٠١٨/٢٠١٩ على حساب جاره ومواطنه أرسنال ٤/١ في ديربي العاصمة.
ويملك كل من إيبسويتش تاون ومانشستر يونايتد لقباً واحداً، توج الأول بلقبه موسم ١٩٨٠/١٩٨١ على حساب ألكمار الهولندي ٥/٤ بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، في حين حمل الثاني لقب نسخة ٢٠١٦/٢٠١٧ بعد الفوز في النهائي على أياكس أمستردام الهولندي ٢/٠.
يُذكر أن النهائي بقي يقام بطريقة الذهاب والإياب على ملعبي طرفي النهائي، حتى نسخة ١٩٩٧/١٩٩٨ حيث أصبح يقام من مباراة واحدة على ملعب محايد.