الاتحاد القطري لكرة القدم يستكمل استعداداته لنهائي كأس سمو الأمير بين الغرافة والريان على استاد خليفة الدولي
الكأس – أمير البقالي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم القطرية مساء السبت المقبل إلى استاد خليفة الدولي، حيث تحتضن العاصمة الدوحة المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، في نسختها الثالثة والخمسين، والتي ستجمع بين الغرافة والريان في مواجهة مرتقبة تحمل في طياتها الكثير من الترقب والحماس، سواء على المستوى الفني أو الجماهيري.
الاتحاد القطري لكرة القدم دخل في سباق مع الزمن لتوفير كافة عوامل النجاح لهذا الحدث الكبير، الذي يُعد مسك ختام الموسم الكروي المحلي.
وتم تشكيل لجنة تنظيمية متكاملة تشرف على أدق التفاصيل، بدءاً من التنسيق الأمني واللوجستي، مروراً بالإعدادات الفنية والإعلامية، ووصولاً إلى توفير تجربة جماهيرية استثنائية تليق بالمكانة التي تحتلها البطولة في الوجدان الرياضي القطري.
التحكيم سيكون حاضراً بكوادر قطرية خالصة، حيث تم تعيين الحكم محمد أحمد الشمري لقيادة اللقاء، ويعاونه كل من جمعة البورشيد وخالد عايد، فيما أوكلت مهمة غرفة الفيديو “VAR” إلى الحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم، في تأكيد على الثقة بالكفاءات الوطنية وقدرتها على إدارة المباريات الكبرى بأعلى درجات الاحتراف.
الجمهور سيكون على موعد مع تجربة متكاملة لا تقتصر على المتعة الكروية فحسب، بل تشمل فعاليات مصاحبة تنظمها اللجنة المنظمة في محيط الملعب، إلى جانب الأنشطة الترويجية التي سبقت النهائي، أبرزها عرض كأس البطولة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع الحدث.
وعلى مستوى المسار الرياضي، يدخل الغرافة المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه المثير على أم صلال في نصف النهائي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، بعدما قلب تأخره بهدفين إلى انتصار مستحق.
في المقابل، تأهل الريان إلى النهائي إثر فوزه العريض على الأهلي بثلاثة أهداف دون رد، ما ينبئ بمواجهة فنية متوازنة بين فريقين يملكان قاعدة جماهيرية كبيرة وتاريخاً حافلاً في البطولة.
في هذا السياق، يؤكد الاتحاد القطري لكرة القدم أن جميع الترتيبات قد اكتملت لضمان خروج النهائي بأفضل صورة تنظيمية وفنية، تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الكرة القطرية، وتعزز سجل النجاحات التي حققتها الدولة في استضافة الفعاليات الكبرى. الحدث، بلا شك، لا يُعد مجرد مباراة، بل مناسبة وطنية ورياضية تحمل رمزية كبيرة، ينتظرها الشارع الرياضي بشغف كبير في كل موسم.
الكأس - أمير البقالي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم القطرية مساء السبت المقبل إلى استاد خليفة الدولي، حيث تحتضن العاصمة الدوحة المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، في نسختها الثالثة والخمسين، والتي ستجمع بين الغرافة والريان في مواجهة مرتقبة تحمل في طياتها الكثير من الترقب والحماس، سواء على المستوى الفني أو الجماهيري.
الاتحاد القطري لكرة القدم دخل في سباق مع الزمن لتوفير كافة عوامل النجاح لهذا الحدث الكبير، الذي يُعد مسك ختام الموسم الكروي المحلي.
وتم تشكيل لجنة تنظيمية متكاملة تشرف على أدق التفاصيل، بدءاً من التنسيق الأمني واللوجستي، مروراً بالإعدادات الفنية والإعلامية، ووصولاً إلى توفير تجربة جماهيرية استثنائية تليق بالمكانة التي تحتلها البطولة في الوجدان الرياضي القطري.
التحكيم سيكون حاضراً بكوادر قطرية خالصة، حيث تم تعيين الحكم محمد أحمد الشمري لقيادة اللقاء، ويعاونه كل من جمعة البورشيد وخالد عايد، فيما أوكلت مهمة غرفة الفيديو “VAR” إلى الحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم، في تأكيد على الثقة بالكفاءات الوطنية وقدرتها على إدارة المباريات الكبرى بأعلى درجات الاحتراف.
الجمهور سيكون على موعد مع تجربة متكاملة لا تقتصر على المتعة الكروية فحسب، بل تشمل فعاليات مصاحبة تنظمها اللجنة المنظمة في محيط الملعب، إلى جانب الأنشطة الترويجية التي سبقت النهائي، أبرزها عرض كأس البطولة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع الحدث.
وعلى مستوى المسار الرياضي، يدخل الغرافة المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه المثير على أم صلال في نصف النهائي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، بعدما قلب تأخره بهدفين إلى انتصار مستحق.
في المقابل، تأهل الريان إلى النهائي إثر فوزه العريض على الأهلي بثلاثة أهداف دون رد، ما ينبئ بمواجهة فنية متوازنة بين فريقين يملكان قاعدة جماهيرية كبيرة وتاريخاً حافلاً في البطولة.
في هذا السياق، يؤكد الاتحاد القطري لكرة القدم أن جميع الترتيبات قد اكتملت لضمان خروج النهائي بأفضل صورة تنظيمية وفنية، تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الكرة القطرية، وتعزز سجل النجاحات التي حققتها الدولة في استضافة الفعاليات الكبرى. الحدث، بلا شك، لا يُعد مجرد مباراة، بل مناسبة وطنية ورياضية تحمل رمزية كبيرة، ينتظرها الشارع الرياضي بشغف كبير في كل موسم.