الفهود تتحدى الرهيب في نهائي يُشعل الصراع التاريخي ويُعيد أمجاد كلاسيكيات الكرة القطرية
الكأس – حسن آل قريش
تتجه أنظار عشاق الكرة العربية نحو استاد خليفة الدولي، حيث يحتضن الملعب المونديالي مساء الغد مواجهة من العيار الثقيل، حين يلتقي الغرافة والريان في نهائي النسخة الـ53 من كأس أمير قطر. مواجهة كلاسيكية لا تحمل في طياتها فقط لقبًا جديدًا، بل تمتد جذورها إلى أعماق تاريخ الكرة القطرية.
نهائي الغد هو السابع في تاريخ مواجهات الفريقين ضمن هذه البطولة، وهو رقم يُجسّد عمق التنافس الذي بدأ منذ أول نهائي جمعهما عام 1996. ومنذ ذلك الحين، لم يكن أي لقاء بين “الرهيب” و”الفهود” مجرد مباراة، بل دائمًا ما كان مسرحًا للدراما والصراع والتاريخ المكتوب بحروف ذهبية.
الغرافة.. هيمنة التسعينيات
شهدت تسعينيات القرن الماضي بداية هذا الصراع، حين فرض الغرافة هيمنته بفوز كبير 5-2 في نهائي 1996، ثم كرر التفوق في 1997 بركلات الترجيح. وفي 1998، أضاف لقبًا رابعًا، محققًا إنجازًا نادرًا بأربعة تتويجات متتالية، في رقم لم يبلغه أي نادٍ آخر في تاريخ المسابقة.
الريان يكسر الهيمنة الصفراء
جاء عام 1999 ليشهد الانفجار الرياني بفوز ثمين 2-1، أنهى به سيطرة الغرافة. وفي 2006، كرر الريان الإنجاز بعد تعادل 1-1، ليتوّج بالكأس بركلات الترجيح، ويعادل عدد الانتصارات في النهائيات أمام الفهود.
عودة الفهود.. والرد الرياني
في 2009، رجّح الغرافة كفته مجددًا بفوز 2-1، قبل أن يعود الريان بقوة في 2011 ويكرر النتيجة ذاتها، ليصبح التعادل سيد الموقف 3-3 في النهائيات.
واليوم، يُعد نهائي 2025 حاسمًا ليس فقط من أجل اللقب، بل لفض شراكة تاريخية امتدت 29 عامًا، ليصبح الفائز هو المتفوق في عدد النهائيات وله السد الطولى.
أرقام التتويج تُشعل الصراع
يمتلك الفريقان سجلًا ناصعًا في البطولة: الغرافة تُوّج بالكأس 7 مرات (1995، 1996، 1997، 1998، 2002، 2009، 2012)، بينما رفع الريان اللقب 6 مرات (1999، 2004، 2006، 2010، 2011، 2013)، مما يُضفي بُعدًا رمزيًا على قمة الليلة، في ظل سعي الطرفين لملاحقة العربي صاحب الـ9 ألقاب، واقترابًا من الزعيم السداوي صاحب الـ19 لقبًا.
تتويج بعد الغياب
بعد غياب الريان عن التتويج في كأس الأمير منذ 2013، وابتعاد الغرافة منذ 2012، يأتي نهائي الليلة كفرصة ذهبية لإحياء أمجاد الماضي، وكتابة فصل جديد في سجل أحد أعرق كلاسيكيات الكرة القطرية.
الكأس - حسن آل قريش
تتجه أنظار عشاق الكرة العربية نحو استاد خليفة الدولي، حيث يحتضن الملعب المونديالي مساء الغد مواجهة من العيار الثقيل، حين يلتقي الغرافة والريان في نهائي النسخة الـ53 من كأس أمير قطر. مواجهة كلاسيكية لا تحمل في طياتها فقط لقبًا جديدًا، بل تمتد جذورها إلى أعماق تاريخ الكرة القطرية.
نهائي الغد هو السابع في تاريخ مواجهات الفريقين ضمن هذه البطولة، وهو رقم يُجسّد عمق التنافس الذي بدأ منذ أول نهائي جمعهما عام 1996. ومنذ ذلك الحين، لم يكن أي لقاء بين "الرهيب" و"الفهود" مجرد مباراة، بل دائمًا ما كان مسرحًا للدراما والصراع والتاريخ المكتوب بحروف ذهبية.
الغرافة.. هيمنة التسعينيات
شهدت تسعينيات القرن الماضي بداية هذا الصراع، حين فرض الغرافة هيمنته بفوز كبير 5-2 في نهائي 1996، ثم كرر التفوق في 1997 بركلات الترجيح. وفي 1998، أضاف لقبًا رابعًا، محققًا إنجازًا نادرًا بأربعة تتويجات متتالية، في رقم لم يبلغه أي نادٍ آخر في تاريخ المسابقة.
الريان يكسر الهيمنة الصفراء
جاء عام 1999 ليشهد الانفجار الرياني بفوز ثمين 2-1، أنهى به سيطرة الغرافة. وفي 2006، كرر الريان الإنجاز بعد تعادل 1-1، ليتوّج بالكأس بركلات الترجيح، ويعادل عدد الانتصارات في النهائيات أمام الفهود.
عودة الفهود.. والرد الرياني
في 2009، رجّح الغرافة كفته مجددًا بفوز 2-1، قبل أن يعود الريان بقوة في 2011 ويكرر النتيجة ذاتها، ليصبح التعادل سيد الموقف 3-3 في النهائيات.
واليوم، يُعد نهائي 2025 حاسمًا ليس فقط من أجل اللقب، بل لفض شراكة تاريخية امتدت 29 عامًا، ليصبح الفائز هو المتفوق في عدد النهائيات وله السد الطولى.
أرقام التتويج تُشعل الصراع
يمتلك الفريقان سجلًا ناصعًا في البطولة: الغرافة تُوّج بالكأس 7 مرات (1995، 1996، 1997، 1998، 2002، 2009، 2012)، بينما رفع الريان اللقب 6 مرات (1999، 2004، 2006، 2010، 2011، 2013)، مما يُضفي بُعدًا رمزيًا على قمة الليلة، في ظل سعي الطرفين لملاحقة العربي صاحب الـ9 ألقاب، واقترابًا من الزعيم السداوي صاحب الـ19 لقبًا.
تتويج بعد الغياب
بعد غياب الريان عن التتويج في كأس الأمير منذ 2013، وابتعاد الغرافة منذ 2012، يأتي نهائي الليلة كفرصة ذهبية لإحياء أمجاد الماضي، وكتابة فصل جديد في سجل أحد أعرق كلاسيكيات الكرة القطرية.