لا يختلف اثنان على أن الإيفواري فرانك كيسيه شكّل إضافة نوعية للنادي الأهلي منذ انضمامه إلى صفوفه، فهو واحد من الأسماء اللامعة التي ساهمت في صناعة شخصية الفريق خلال الموسمين الماضيين. كيسيه، الذي يحمل سيرة رياضية حافلة من ميلان الإيطالي إلى برشلونة الإسباني، قبل أن يحط الرحال في جدة، قدم مستويات فنية راقية تؤكد قيمته العالمية ومكانته في خارطة المحترفين المؤثرين بالدوري السعودي.
نجم كبير.. ولكن
فنيًا، يملك كيسيه أدوات لاعب المحور المتكامل؛ فهو يتمتع بقدرة بدنية عالية، ورؤية ميدانية مميزة، مع التزام تكتيكي يُحترم. وفي عمر الـ28، ما زال يملك ما يقدمه على المستطيل الأخضر، شريطة أن تُهيأ له البيئة المناسبة ليُخرج كامل إمكانياته.
ما يجهله البعض أن كيسيه لم يلعب دوره المعتاد بشكل دائم، بل تنقل بين عدة مراكز في وسط الملعب، بسبب النقص الفني الذي عانى منه الأهلي في بعض المراكز. هذا التوظيف المتغير قد يكون قد ظلم اللاعب وجعل تقييمه أقل من الواقع.
محور بجانبه.. وليس بديلًا له
من يرى أن كيسيه لم يعد لديه ما يقدمه، يتجاهل أن اللاعب في حاجة إلى شريك من طراز رفيع في المحور، يمنحه التوازن ويحرره للقيام بدوره الحقيقي، سواء في التغطية أو صناعة اللعب. وهذا ما لم يتحقق في غالب المباريات، ما ألقى بظلاله على أداء كيسيه وجعل البعض يتساءل عن جدوى استمراره.
شركة الأهلي.. بين الطموح والواقع
المطالبات بالاستغناء عن كيسيه تُفهم في سياق البحث عن الأفضل، وهذا من حق الجماهير ومحلّي الأداء، ولكن السؤال المنطقي: هل تملك شركة الأهلي اليوم القدرة على التعاقد مع لاعب بنفس القيمة الفنية والتجربة الاحترافية التي يمتلكها كيسيه؟ خصوصًا في ظل المتغيرات المتوقعة في آلية الدعم المالي، والتي قد تجعل الأهلي أقل حظًا مقارنة ببقية الأندية.
القرار الرشيد
المنطق الفني والمالي يقودنا إلى خيار استراتيجي: الإبقاء على كيسيه لموسم إضافي، على أن يُدعم بمحور نخبوي بجانبه، يمنح وسط الأهلي القوة والمرونة، بدلًا من الاستعجال في الاستغناء عنه دون دراسة حقيقية لاحتياجات الفريق.
إن التخلص من كيسيه دون خطة واضحة، لن يكون سوى عبء إضافي على الأهلي في سوق الانتقالات، وقد تأتي النتائج عكس ما يُنتظر.
لا يختلف اثنان على أن الإيفواري فرانك كيسيه شكّل إضافة نوعية للنادي الأهلي منذ انضمامه إلى صفوفه، فهو واحد من الأسماء اللامعة التي ساهمت في صناعة شخصية الفريق خلال الموسمين الماضيين. كيسيه، الذي يحمل سيرة رياضية حافلة من ميلان الإيطالي إلى برشلونة الإسباني، قبل أن يحط الرحال في جدة، قدم مستويات فنية راقية تؤكد قيمته العالمية ومكانته في خارطة المحترفين المؤثرين بالدوري السعودي.
نجم كبير.. ولكن
فنيًا، يملك كيسيه أدوات لاعب المحور المتكامل؛ فهو يتمتع بقدرة بدنية عالية، ورؤية ميدانية مميزة، مع التزام تكتيكي يُحترم. وفي عمر الـ28، ما زال يملك ما يقدمه على المستطيل الأخضر، شريطة أن تُهيأ له البيئة المناسبة ليُخرج كامل إمكانياته.
ما يجهله البعض أن كيسيه لم يلعب دوره المعتاد بشكل دائم، بل تنقل بين عدة مراكز في وسط الملعب، بسبب النقص الفني الذي عانى منه الأهلي في بعض المراكز. هذا التوظيف المتغير قد يكون قد ظلم اللاعب وجعل تقييمه أقل من الواقع.
محور بجانبه.. وليس بديلًا له
من يرى أن كيسيه لم يعد لديه ما يقدمه، يتجاهل أن اللاعب في حاجة إلى شريك من طراز رفيع في المحور، يمنحه التوازن ويحرره للقيام بدوره الحقيقي، سواء في التغطية أو صناعة اللعب. وهذا ما لم يتحقق في غالب المباريات، ما ألقى بظلاله على أداء كيسيه وجعل البعض يتساءل عن جدوى استمراره.
شركة الأهلي.. بين الطموح والواقع
المطالبات بالاستغناء عن كيسيه تُفهم في سياق البحث عن الأفضل، وهذا من حق الجماهير ومحلّي الأداء، ولكن السؤال المنطقي: هل تملك شركة الأهلي اليوم القدرة على التعاقد مع لاعب بنفس القيمة الفنية والتجربة الاحترافية التي يمتلكها كيسيه؟ خصوصًا في ظل المتغيرات المتوقعة في آلية الدعم المالي، والتي قد تجعل الأهلي أقل حظًا مقارنة ببقية الأندية.
القرار الرشيد
المنطق الفني والمالي يقودنا إلى خيار استراتيجي: الإبقاء على كيسيه لموسم إضافي، على أن يُدعم بمحور نخبوي بجانبه، يمنح وسط الأهلي القوة والمرونة، بدلًا من الاستعجال في الاستغناء عنه دون دراسة حقيقية لاحتياجات الفريق.
إن التخلص من كيسيه دون خطة واضحة، لن يكون سوى عبء إضافي على الأهلي في سوق الانتقالات، وقد تأتي النتائج عكس ما يُنتظر.