الإعلامي محمد البكيري يستعيد ذكريات الأمجاد الاتحادية في أغلى الكؤوس

الكأس – حسن آل قريش
أعرب الإعلامي الكبير محمد البكيري عن مشاعره الخاصة وذكرياته العميقة المرتبطة بمناسبات كأس خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن هذه البطولة ارتبطت دائماً بمحطات التحدي وصناعة الأمجاد، وأنها تحمل له شخصياً ولجماهير الاتحاد مكانة خاصة.
وقال البكيري في تصريحات خاصة لصحيفة الكأس: “كأس الملك دائمًا محطة فارقة في ذاكرة الاتحاد وجماهيره، وأتذكر بشكل خاص نهائي 1408هـ الذي أعاد الاتحاد إلى منصة البطولات بعد سنوات من الغياب، حيث كان الاحتفال بهذا التتويج الكبير في جدة حدثًا استثنائيًا. كنت شاهدًا على احتفاليات التحديين، وكانت مناسبة ضخمة حضرتها أسماء كبيرة في الوسط الرياضي والفني، من بينهم الفنان محمد عبده، وكان الاحتفاء بالكأس بمثابة استعادة للروح الاتحادية ودليل على قدرة الفريق على العودة في أصعب الظروف.”
وأضاف البكيري: “منذ ذلك التتويج، بدأ الاتحاد يستعيد هيبته، وتوالت البطولات الكبرى، حتى دخلنا ما أسميه بالعصر الذهبي للنادي، عندما واصل الفريق تحقيق الألقاب وكتب تاريخًا جديدًا في سجلات الكرة السعودية.”
وعن النهائي المرتقب بين الاتحاد والقادسية، شدد البكيري على أن البطولة لا تزال تحتفظ بقيمتها وخصوصيتها، معتبرًا أن الوصول لهذه المرحلة تتويج لعمل كبير بذلته الفرق، وقال: “الاتحاد هذا الموسم أمام فرصة لتحقيق الثنائية الغائبة منذ أكثر من 20 عامًا، وهي الجمع بين كأس الملك والدوري في موسم واحد. ربما يكون هذا الإنجاز الأول من نوعه منذ تغيير نظام الدوري وتطور المنافسة، ما يمنح النهائي الحالي طابعًا خاصًا ووزنًا تاريخيًا.”
وأشار البكيري إلى أن القادسية يمثل “الحصان الأسود” لهذا الموسم بفضل الأداء القوي والاستقرار الإداري والشراكة مع الشركات الكبرى، مؤكداً أن ترشحه للنهائي لم يكن صدفة بل نتيجة عمل منظّم وتخطيط ناجح. وختم: “ليس غريبًا أن ينافس القادسية على الكأس، وليس مستبعدًا أبدًا أن يحقق المفاجأة وينتزع اللقب من الاتحاد، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه الفريق وطموح لاعبيه في كتابة اسمهم في سجل الأبطال.”