الكأس- حسن آل قريش
طالب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن بدر أعضاء الشركة الربحية في نادي النصر بتقديم استقالتهم الفورية والجماعية، وذلك عبر رسالة مطولة نشرها في حسابه على منصة (إكس)، جاءت مباشرة بعد المؤتمر الصحفي المطول الذي عقده المدير الرياضي بنادي النصر الإسباني فريناندو هييرو هذا اليوم.
وقال الأمير وليد في مستهل رسالته:”نعم.. سأبقى ما حييت أفتخر في نصرنا العالمي.ولكن ولأول مرة في تعاملي مع إدارات نادي النصر، سأطالب علنًا أعضاء صندوق الاستثمارات في مجلس إدارة شركة النصر الربحية وفورًا بالاستقالة الجماعية”.
واعتبر سموه أن المشروع الرياضي الحقيقي بدأ حين استقطب النصر النجم العالمي كريستيانو رونالدو، وهو ما ساهم في رفع القيمة الفنية والإعلامية للنادي، وتحقيق بطولة كأس الملك سلمان العربية بكل جدارة. لكنه أشار إلى أن ما تبع ذلك من قرارات إدارية كان بمثابة “كارثة”.
وانتقد سمو الأمير تعيين رئيس تنفيذي إيطالي – قال إنه مرفوع ضده قضايا مالية في بلاده – معتبرًا أن الإدارة ارتكبت “أسوأ” قراراتها منذ لحظة الاستحواذ، بدءًا من هذا التعيين وحتى ما تلاه من تخبطات.
وأوضح الأمير أن الفريق، الذي كان يحظى بمتابعة إعلامية عالمية، كان ينبغي تدعيمه لا تفكيكه، لافتًا إلى أن عناصر أساسية تم الاستغناء عنها، إلى جانب فشل معسكر الصين الذي “لم تُقدَّم له أعذار مقبولة حتى الآن”، فضلًا عن إيقافات غامضة لم تتبنّها لا الوزارة ولا اتحاد القدم.
وتابع:”الإيطالي بعثر الفريق البطل حتى فقد هويته الفنية، وكل ذلك تم تحت أنظار أعضاء مجلس الإدارة الذين رفضوا المطالبات بتعيين الأستاذ ماجد الجمعان، ولم يتخذوا القرار إلا بعد فوات الأوان”.
واختتم رسالته بنداء مباشر للمسؤول الرياضي في صندوق الاستثمارات العامة، داعيًا إلى “إصلاح الخلل فورًا” من خلال تعيين إدارة جديدة تضع مصلحة النصر فقط نصب أعينها، ودعم ماجد الجمعان بتمويل استثنائي يعيد للنادي بريقه، مؤكدًا أن “المدرج بدأ يفرغ، والصندوق لا يريد أن يفقد هدير الجماهير”.
وختم الأمير رسالته بالدعاء:”اللهم هل بلّغت، اللهم فاشهد”.
وتُعد هذه الرسالة من أقوى المواقف التي تصدر من شخصية نصراوية، بحجم ومقام الأمير وليد بن بدر، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المطالبات الجماهيرية بإعادة ترتيب البيت النصراوي.
الكأس- حسن آل قريش
طالب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن بدر أعضاء الشركة الربحية في نادي النصر بتقديم استقالتهم الفورية والجماعية، وذلك عبر رسالة مطولة نشرها في حسابه على منصة (إكس)، جاءت مباشرة بعد المؤتمر الصحفي المطول الذي عقده المدير الرياضي بنادي النصر الإسباني فريناندو هييرو هذا اليوم.
وقال الأمير وليد في مستهل رسالته:"نعم.. سأبقى ما حييت أفتخر في نصرنا العالمي.ولكن ولأول مرة في تعاملي مع إدارات نادي النصر، سأطالب علنًا أعضاء صندوق الاستثمارات في مجلس إدارة شركة النصر الربحية وفورًا بالاستقالة الجماعية".
واعتبر سموه أن المشروع الرياضي الحقيقي بدأ حين استقطب النصر النجم العالمي كريستيانو رونالدو، وهو ما ساهم في رفع القيمة الفنية والإعلامية للنادي، وتحقيق بطولة كأس الملك سلمان العربية بكل جدارة. لكنه أشار إلى أن ما تبع ذلك من قرارات إدارية كان بمثابة "كارثة".
وانتقد سمو الأمير تعيين رئيس تنفيذي إيطالي – قال إنه مرفوع ضده قضايا مالية في بلاده – معتبرًا أن الإدارة ارتكبت "أسوأ" قراراتها منذ لحظة الاستحواذ، بدءًا من هذا التعيين وحتى ما تلاه من تخبطات.
وأوضح الأمير أن الفريق، الذي كان يحظى بمتابعة إعلامية عالمية، كان ينبغي تدعيمه لا تفكيكه، لافتًا إلى أن عناصر أساسية تم الاستغناء عنها، إلى جانب فشل معسكر الصين الذي "لم تُقدَّم له أعذار مقبولة حتى الآن"، فضلًا عن إيقافات غامضة لم تتبنّها لا الوزارة ولا اتحاد القدم.
وتابع:"الإيطالي بعثر الفريق البطل حتى فقد هويته الفنية، وكل ذلك تم تحت أنظار أعضاء مجلس الإدارة الذين رفضوا المطالبات بتعيين الأستاذ ماجد الجمعان، ولم يتخذوا القرار إلا بعد فوات الأوان".
واختتم رسالته بنداء مباشر للمسؤول الرياضي في صندوق الاستثمارات العامة، داعيًا إلى "إصلاح الخلل فورًا" من خلال تعيين إدارة جديدة تضع مصلحة النصر فقط نصب أعينها، ودعم ماجد الجمعان بتمويل استثنائي يعيد للنادي بريقه، مؤكدًا أن "المدرج بدأ يفرغ، والصندوق لا يريد أن يفقد هدير الجماهير".
وختم الأمير رسالته بالدعاء:"اللهم هل بلّغت، اللهم فاشهد".
وتُعد هذه الرسالة من أقوى المواقف التي تصدر من شخصية نصراوية، بحجم ومقام الأمير وليد بن بدر، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المطالبات الجماهيرية بإعادة ترتيب البيت النصراوي.