منوعات

محمد عبده يشعل المليون بـ”أحد سأل عني” في تعاون طربي خالص مع البدر وطلال

 

الكأس – مروة حسن

أشعل فنان العرب محمد عبده الساحة الفنية مجددًا، بعدما تخطّت أغنيته “أحد سأل عني” حاجز المليون مشاهدة خلال أيام قليلة من طرحها، في انطلاقة مبشرة لألبومه الجديد الذي يحمل نفس الاسم.

العمل يأتي في تعاون طربي أصيل يجمعه برمز الكلمة الأمير بدر بن عبد المحسن، وعبقري اللحن الموسيقار د. طلال، تحت إشراف عام خالد أبو منذر، في عمل يُجسد الوفاء لزمن الفن الجميل والكلمة المضيئة.

كعادته، يحرّك محمد عبده الساحة الفنية الغنائية وينثر السعادة والطرب من خلال أغنيات ألبومه الجديد، الذي يضم خمس أغنيات تحمل توقيع الكلمة واللحن بروح الأصالة:

“أحد سأل عني” توزيع أمير عبد المجيد

“قالت قصيدك ليل” توزيع وليد فايد

“يا صاحبي طالت” توزيع عصام الشرايطي

“لليل حارس” توزيع يحيى الموجي

“الشفق” توزيع عصام الشرايطي

ويقدم الألبوم دلالة معنوية خاصة، كتحية فنية للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، أحد أهم أعمدة الشعر الغنائي في الوطن العربي، عبر تجربته الغنائية ولغته الشعرية الراقية التي تتناغم مع ألحان الموسيقار د. طلال، صاحب البصمة الموسيقية المتجددة، وأعماله التي تتنقل بخفة بين الكلاسيكية والشرقية والتجديد، في مزيج يمنح صوت محمد عبده التحليق عاليًا في سيمفونية تحتفي بالكلمة وتمنحها حضورًا فنيًا متألقًا.

وعن هذه التجربة الفنية، عبّر محمد عبده عن سعادته، قائلاً:”سعيد جدًا بتقديمي ألبوم غنائي يضم خمس أغنيات من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن، وألحان الموسيقار د. طلال، لأنهما رمز الفن الغنائي العربي الأصيل، وأصحاب مدرسة للإحساس والأداء الفني الرفيع، من خلال كلمات رشيقة معبّرة تحمل الأفكار الشرقية الراقية، والألحان الطربية المليئة بالحيوية والرؤية الفنية المتطورة، وهذا ما عهدناه دائمًا من البدر وطلال.”

ويؤكد محمد عبده أن أغنيات الألبوم تحمل رؤية فنية مليئة بالمواصفات البديعة لإرضاء كل الأذواق، مشيرًا إلى أنه يحب دائمًا تقديم ما يسعد جمهوره من خلال أغنيات تحمل الكثير من التحديات على صعيد الغناء والفكر الموسيقي، ليُضاف هذا العمل إلى سجل إنجازاته الغنائية.

وفي ختام حديثه، توجه فنان العرب بالشكر والتقدير إلى كل صنّاع الألبوم، ولكل من تعاون معه فيه، مؤكدًا أن الأغنيات تمتاز بزخم فني كبير وتحتوي على العديد من الأفكار الموسيقية الشرقية المتجددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com