في البداية، لا بد من التوضيح أن قرار خصخصة الأندية في المملكة العربية السعودية، و الاستحواذ عليها من شركات وطنية هو قرار صادر من الجهات العليا في الدولة، ويأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة مرتبطة برؤية السعودية 2030، وليس من صلاحيات وزارة الرياضة أن تحدد الأندية أو الجهات المستحوذة، لذلك، من يظن أن إدارة أرامكو هي من اتخذت قرار الاستحواذ على نادي القادسية فهو في الحقيقة “يفتي من عقله” دون وعي أو دراية بطبيعة المرحلة وأبعاد المشروع الوطني الكبير.
المؤسف أننا لم نعد نواجه التفسيرات المختلفة تجاه عمل الأندية في أوساط الجماهير العاطفية فحسب، بل امتد الأمر إلى بعض الإعلاميين الذين صاروا يتعاملون مع ما يجري اليوم بنفس منطق الجماهير، وكأننا ما زلنا في مرحلة ردود الأفعال اللحظية، متجاهلين أن ما يحدث في الدوري السعودي حاليًا هو نقلة نوعية غير مسبوقة، تتطلب سنوات طويلة من التدرج حتى تتبلور وتنتج نموذجًا احترافيًا مستدامًا، وربما يصبح مع الوقت مشابهًا لما حدث في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لم يصل إلى ما هو عليه الآن بين يوم وليلة.
ربما يعتقد بعض جماهير نادي الاتفاق أن المطالبة بخصخصة النادي، أو الضغط الإعلامي تجاه وزارة الرياضة، قد يؤدي إلى تحريك المياه الراكدة وتحقيق نتيجة فعلية، ولكن الحقيقة أن الاستراتيجية التي وضعتها الدولة في هذا الملف استثنت بشكل مدروس ناديي الشباب والاتفاق من مرحلة الاستحواذ الحالية، رغم أنهما من الأندية الستة الكبار تاريخيًا في المملكة، ويُقاس ذلك بعدد البطولات المحلية والخارجية وليس بناءً على مزاج الجماهير أو شعورهم بالانتماء وحده.
للحديث بقية ..
في البداية، لا بد من التوضيح أن قرار خصخصة الأندية في المملكة العربية السعودية، و الاستحواذ عليها من شركات وطنية هو قرار صادر من الجهات العليا في الدولة، ويأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة مرتبطة برؤية السعودية 2030، وليس من صلاحيات وزارة الرياضة أن تحدد الأندية أو الجهات المستحوذة، لذلك، من يظن أن إدارة أرامكو هي من اتخذت قرار الاستحواذ على نادي القادسية فهو في الحقيقة "يفتي من عقله" دون وعي أو دراية بطبيعة المرحلة وأبعاد المشروع الوطني الكبير.
المؤسف أننا لم نعد نواجه التفسيرات المختلفة تجاه عمل الأندية في أوساط الجماهير العاطفية فحسب، بل امتد الأمر إلى بعض الإعلاميين الذين صاروا يتعاملون مع ما يجري اليوم بنفس منطق الجماهير، وكأننا ما زلنا في مرحلة ردود الأفعال اللحظية، متجاهلين أن ما يحدث في الدوري السعودي حاليًا هو نقلة نوعية غير مسبوقة، تتطلب سنوات طويلة من التدرج حتى تتبلور وتنتج نموذجًا احترافيًا مستدامًا، وربما يصبح مع الوقت مشابهًا لما حدث في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لم يصل إلى ما هو عليه الآن بين يوم وليلة.
ربما يعتقد بعض جماهير نادي الاتفاق أن المطالبة بخصخصة النادي، أو الضغط الإعلامي تجاه وزارة الرياضة، قد يؤدي إلى تحريك المياه الراكدة وتحقيق نتيجة فعلية، ولكن الحقيقة أن الاستراتيجية التي وضعتها الدولة في هذا الملف استثنت بشكل مدروس ناديي الشباب والاتفاق من مرحلة الاستحواذ الحالية، رغم أنهما من الأندية الستة الكبار تاريخيًا في المملكة، ويُقاس ذلك بعدد البطولات المحلية والخارجية وليس بناءً على مزاج الجماهير أو شعورهم بالانتماء وحده.
للحديث بقية ..