شهد نادي الترجي مؤخرًا بادرة متميزة تجسد أروع صور التضامن والتفاني من كافة منتسبيه، حيث تنازل أكثر من 150 شخصًا من لاعبين ولاعبات، وإداريين وإداريات، ومدربين ومدربات وطنيين وأجانب، وموظفين وموظفات، إضافةً إلى عدد من أصحاب الذمم التجارية، عن أكثر من 50% من مستحقاتهم المالية عبر تسويات ومخالصات، دعمًا للنادي وتقديرًا لظروفه الراهنة.
من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة النادي المكلف، الأستاذ نذير بن رضا المقبل، عن شكره وتقديره العميقين لجميع من تجاوبوا مع هذه المبادرة الإنسانية والوطنية، مشيدًا بموقفهم النبيل الذي يعكس روح الانتماء والتضحية. وأكد أن هذه الخطوة الملهمة تكشف عن عمق العلاقة التي تربط أبناء النادي بكيانه، وأنها ستظل علامة فارقة في تاريخ الترجي.
وأشار الأستاذ المقبل إلى أن بعض المنتسبين من الألعاب الأخرى الذين لديهم حقوق سابقة قد بادروا أيضًا بطلب إجراء التسويات المالية، مؤكدًا أن من سبقوهم في هذه الخطوة قد استلموا المبالغ المتفق عليها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، في دلالة على جدية إدارة النادي وحرصها على الوفاء بالتزاماتها رغم التحديات.
هذه المبادرة الجماعية، التي جاءت بمحض الإرادة الحرة، تعكس إيمان الجميع بدور نادي الترجي كمؤسسة رياضية واجتماعية رائدة. كما ساهمت بشكل كبير في تخفيف أعباء الديون وتسوية عدد من القضايا المالية التي أثقلت كاهل النادي في مختلف الألعاب.
وفي الختام، شدد مجلس الإدارة على أن كلمات الشكر وحدها لا تكفي للتعبير عن الامتنان لهذا الموقف المشرف. فقد كان هذا الدعم بمثابة إنقاذ للنادي في لحظة حرجة، ورسالة واضحة على قوة الروابط التي تجمع أبناء الترجي، وعزيمتهم على المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتألقًا.
شهد نادي الترجي مؤخرًا بادرة متميزة تجسد أروع صور التضامن والتفاني من كافة منتسبيه، حيث تنازل أكثر من 150 شخصًا من لاعبين ولاعبات، وإداريين وإداريات، ومدربين ومدربات وطنيين وأجانب، وموظفين وموظفات، إضافةً إلى عدد من أصحاب الذمم التجارية، عن أكثر من 50% من مستحقاتهم المالية عبر تسويات ومخالصات، دعمًا للنادي وتقديرًا لظروفه الراهنة.
من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة النادي المكلف، الأستاذ نذير بن رضا المقبل، عن شكره وتقديره العميقين لجميع من تجاوبوا مع هذه المبادرة الإنسانية والوطنية، مشيدًا بموقفهم النبيل الذي يعكس روح الانتماء والتضحية. وأكد أن هذه الخطوة الملهمة تكشف عن عمق العلاقة التي تربط أبناء النادي بكيانه، وأنها ستظل علامة فارقة في تاريخ الترجي.
وأشار الأستاذ المقبل إلى أن بعض المنتسبين من الألعاب الأخرى الذين لديهم حقوق سابقة قد بادروا أيضًا بطلب إجراء التسويات المالية، مؤكدًا أن من سبقوهم في هذه الخطوة قد استلموا المبالغ المتفق عليها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، في دلالة على جدية إدارة النادي وحرصها على الوفاء بالتزاماتها رغم التحديات.
هذه المبادرة الجماعية، التي جاءت بمحض الإرادة الحرة، تعكس إيمان الجميع بدور نادي الترجي كمؤسسة رياضية واجتماعية رائدة. كما ساهمت بشكل كبير في تخفيف أعباء الديون وتسوية عدد من القضايا المالية التي أثقلت كاهل النادي في مختلف الألعاب.
وفي الختام، شدد مجلس الإدارة على أن كلمات الشكر وحدها لا تكفي للتعبير عن الامتنان لهذا الموقف المشرف. فقد كان هذا الدعم بمثابة إنقاذ للنادي في لحظة حرجة، ورسالة واضحة على قوة الروابط التي تجمع أبناء الترجي، وعزيمتهم على المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتألقًا.