مقالات رأي

علي هبة يكتب:” متى تحس يا سالم؟”

 

 

خسر منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم من نظيره الأسترالي المواجهة الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة بهدفين مقابل هدف في ملعب الإنماء بجدة، كادت أن تكون الحصيلة أكبر لولا رعونة مهاجمي لاعبي الكنغر الأسترالي.!

 

وكانت الجماهير السعودية متأملة في أن يخطف منتخبها بطاقة التأهل المباشرة بالفوز بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء، لكن لا جديد بعد هذه الخسارة كسبنا الحسرة والانتظار لقرعة الملحق القادمة على أمل لعل وعسى نتأهل.!

 

وكان بالإمكان أن يفوز الأخضر في المواجهة الأخيرة لولا التشكيلة الخاطئة التي بدأ فيها السيد هيرفي رينارد، ليكمل كابتن المنتخب سالم الدوسري ذلك السوء بإهداره لركلة الجزاء التي لو جاءت لربما أحيت الطموح السعودي من جديد.

 

والغريب أن الدوسري قبل هذه الركلة أهدر 6 ركلات جزاء كانت حاسمة للمنتخب، ورغم ذلك تقدم بكل ثقة وضارب مصلحة المنتخب عرض الحائط وسددها بطريقته المعتادة في يد الحارس الأسترالي، ولا نعلم لماذا الإصرار على أن يكون سالم هو المنفذ لركلات الجزاء، ومتى (يحس الدوسري على دمه) بأن لا يسدد ركلات الجزاء، ويعلم بأن ملايين الجماهير تتألم عند ضياعها.!

 

نعم نتفق أن سالم الدوسري نجم لا يُشق له غبار في الهلال، لكنه لاعب متواضع جدًا عندما يكون في المنتخب، والدليل أنه طوال 8 مشاركات لم يستطع قيادة المنتخب لتحقيق أي منجز، وهناك مطالبات جماهيرية كبيرة جدًا بضرورة إبعاده من التشكيلة الأساسية وإعطاء فرصة للوجوه الشابة التي لديها الطموح والرغبة والشغف في تمثيل المنتخب بالشكل المطلوب.

 

تبقى أن أشير إلى أنني كنت ضد عودة السيد رينارد لقيادة الأخضر ليقيني بأنه ليس هو مدرب المرحلة الحالية، ولا زلت مقتنعًا بأننا لن نتطور وهو من يقود المنتخب، متمنيًا أن يتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم القرار الصحيح في الوقت المناسب من أجل تحقيق المنجزات للصقور الخضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com