الكأس – محمد الخليفة
تشهد مشاركة الحكام السعوديين في كرة القدم بإدارة المباريات الخارجية، سواء على مستوى بطولات الفيفا أو البطولات الإقليمية، نجاحًا منقطع النظير، وبشهادة أعلى الجهات الرسمية.
هذا النجاح يستحق الفخر، فممثل المملكة هو سفير لوطنه، ونجاحه يُحسب للمنظومة الرياضية السعودية ككل، لكن مع هذا، يبرز سؤال مُلح وهو:
لماذا لا يلقى الحكم السعودي نفس النجاح محليًّا حينما يشارك في إدارة المباريات، ويظهر البعض مهزوزًا وبقرارات غريبة أحيانًا؟!
هذا الوضع يتطلب دراسة وافية، فما شاهدناه الموسم المنصرم في الملاعب السعودية بدوري روشن أو يلو أو الدرجة الثانية أو الثالثة، من احتجاجات من مسؤولي ومنسوبي الأندية، رؤساء أو مدربين أو كباتنة أندية أو لاعبين، ينتقدون قرارات الحكام وبإصرار، مع علمهم بأنهم سيُعاقبون، لكننا كنا نسمع ونشاهد ونقرأ تصريحاتهم التي تنتقد الحكام، وأقلها حدة كانت: “الحكم اليوم غير موفق وعليه أخطاء في قيادة هذه المباراة”.
وهنا نتساءل: هل هي مبررات للخسارة والإخفاق يرمي بها المنسوبون ويعلّقونها على شماعة التحكيم كما يُقال، ويمتصون بها غضب جماهيرهم؟ أم هي أخطاء تحكيمية يقع فيها حكامنا بغير قصد؟
وحظيت مشاركة الحكام السعوديين هذا العام بإشادة قوية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خصوصًا في إدارة مباريات تصفيات كأس العالم 2026م والبطولات الآسيوية، وكذلك من الاتحادات الأخرى، حتى إن بعض الدول اختارت حكامنا لإدارة أصعب وأهم المباريات والنهائيات.
ولعل في طلب وزارة الرياضة المصرية في شهر مارس حكامًا سعوديين لإدارة قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك، ما يشير إلى السمعة الكبيرة لحكامنا. وكان الجميع ينتظر مشاهدة محمد الهويش يقود أعرق تنافس عربي وأفريقي، لولا انسحاب الأهلي المصري من ذلك اللقاء وإلغاء الديربي المصري مؤخرًا.
وفي بطولة كأس العالم للأندية السابقة، قدّم حكامنا مستوى لافتًا، وكذلك في غيرها من البطولات، حيث تكاد تنعدم أخطاء حكامنا، وهو ما يجعل الفيفا يعتمد دائمًا عددًا من الحكام السعوديين ويمنحهم الشارة الدولية، مع إشادة مسؤولي الاتحادات القارية بهم.
وبانتظار الموسم الجديد، سيكون على حكامنا إثبات جدارتهم المحلية كما هو حاصل في تميزهم وتألقهم الخارجي، وأن لا تتكرر أسطوانة كل عام: “تحكيم خارجي ناجح، وملاحظات عديدة في التحكيم الداخلي”.
ولعل لجنة الحكام قد أعدّت برامج تطوير، ومراقبة أداء، وتهيئة الظروف المناسبة لحكامنا، ليثبتوا أنهم كفاءة كبيرة تستحق كل تقدير.
قائمة الحكام السعوديين المعتمدين من الفيفا لعام 2025
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الحكام السعوديين، التي ضمت 24 حكمًا وحكمة، هم:
8 حكام ساحة:
محمد الهويش، فيصل البلوي، شكري الحنفوش، محمد السماعيل، عبدالله الشهري، ماجد الشمراني، خالد الطريس، وهبة العويضي.
10 حكام مساعدين:
محمد العكبري، عبدالرحيم الشمري، إبراهيم الدخيل، عمر الجمل، فيصل القحطاني، هشام الرفاعي، خلف الشمري، سعد السبيعي، ياسر السلطان، وإيمان المدني.
6 حكام فيديو (VAR):
محمد الهويش، سلطان الحربي، ممدوح آل شهدان، ماجد الشمراني، عبدالله الشهري، خالد الطريس.
حكمان لكرة القدم للصالات:
يحيى العثواني، ريم البيشي.
حكم واحد للكرة الشاطئية:
حامد المالكي.
الكأس – محمد الخليفة
تشهد مشاركة الحكام السعوديين في كرة القدم بإدارة المباريات الخارجية، سواء على مستوى بطولات الفيفا أو البطولات الإقليمية، نجاحًا منقطع النظير، وبشهادة أعلى الجهات الرسمية.
هذا النجاح يستحق الفخر، فممثل المملكة هو سفير لوطنه، ونجاحه يُحسب للمنظومة الرياضية السعودية ككل، لكن مع هذا، يبرز سؤال مُلح وهو:
لماذا لا يلقى الحكم السعودي نفس النجاح محليًّا حينما يشارك في إدارة المباريات، ويظهر البعض مهزوزًا وبقرارات غريبة أحيانًا؟!
هذا الوضع يتطلب دراسة وافية، فما شاهدناه الموسم المنصرم في الملاعب السعودية بدوري روشن أو يلو أو الدرجة الثانية أو الثالثة، من احتجاجات من مسؤولي ومنسوبي الأندية، رؤساء أو مدربين أو كباتنة أندية أو لاعبين، ينتقدون قرارات الحكام وبإصرار، مع علمهم بأنهم سيُعاقبون، لكننا كنا نسمع ونشاهد ونقرأ تصريحاتهم التي تنتقد الحكام، وأقلها حدة كانت: "الحكم اليوم غير موفق وعليه أخطاء في قيادة هذه المباراة".
وهنا نتساءل: هل هي مبررات للخسارة والإخفاق يرمي بها المنسوبون ويعلّقونها على شماعة التحكيم كما يُقال، ويمتصون بها غضب جماهيرهم؟ أم هي أخطاء تحكيمية يقع فيها حكامنا بغير قصد؟
وحظيت مشاركة الحكام السعوديين هذا العام بإشادة قوية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خصوصًا في إدارة مباريات تصفيات كأس العالم 2026م والبطولات الآسيوية، وكذلك من الاتحادات الأخرى، حتى إن بعض الدول اختارت حكامنا لإدارة أصعب وأهم المباريات والنهائيات.
ولعل في طلب وزارة الرياضة المصرية في شهر مارس حكامًا سعوديين لإدارة قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك، ما يشير إلى السمعة الكبيرة لحكامنا. وكان الجميع ينتظر مشاهدة محمد الهويش يقود أعرق تنافس عربي وأفريقي، لولا انسحاب الأهلي المصري من ذلك اللقاء وإلغاء الديربي المصري مؤخرًا.
وفي بطولة كأس العالم للأندية السابقة، قدّم حكامنا مستوى لافتًا، وكذلك في غيرها من البطولات، حيث تكاد تنعدم أخطاء حكامنا، وهو ما يجعل الفيفا يعتمد دائمًا عددًا من الحكام السعوديين ويمنحهم الشارة الدولية، مع إشادة مسؤولي الاتحادات القارية بهم.
وبانتظار الموسم الجديد، سيكون على حكامنا إثبات جدارتهم المحلية كما هو حاصل في تميزهم وتألقهم الخارجي، وأن لا تتكرر أسطوانة كل عام: "تحكيم خارجي ناجح، وملاحظات عديدة في التحكيم الداخلي".
ولعل لجنة الحكام قد أعدّت برامج تطوير، ومراقبة أداء، وتهيئة الظروف المناسبة لحكامنا، ليثبتوا أنهم كفاءة كبيرة تستحق كل تقدير.
قائمة الحكام السعوديين المعتمدين من الفيفا لعام 2025
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الحكام السعوديين، التي ضمت 24 حكمًا وحكمة، هم:
8 حكام ساحة:
محمد الهويش، فيصل البلوي، شكري الحنفوش، محمد السماعيل، عبدالله الشهري، ماجد الشمراني، خالد الطريس، وهبة العويضي.
10 حكام مساعدين:
محمد العكبري، عبدالرحيم الشمري، إبراهيم الدخيل، عمر الجمل، فيصل القحطاني، هشام الرفاعي، خلف الشمري، سعد السبيعي، ياسر السلطان، وإيمان المدني.
6 حكام فيديو (VAR):
محمد الهويش، سلطان الحربي، ممدوح آل شهدان، ماجد الشمراني، عبدالله الشهري، خالد الطريس.
حكمان لكرة القدم للصالات:
يحيى العثواني، ريم البيشي.
حكم واحد للكرة الشاطئية:
حامد المالكي.