الكأس- حسن آل قريش
بعد أن سجّل تعادلاً تاريخيًا مع ريال مدريد في افتتاح مبارياته ببطولة كأس العالم للأندية 2025، يستعد الهلال ممثل الوطن لمواجهة قوية أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي في ثاني جولات دور المجموعات، فجر الاثنين المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثامنة.
ويدخل الزعيم اللقاء بثقة عالية، مدعومًا بنتيجته اللافتة أمام بطل أوروبا، ومُحفّزًا بخبرة مدربه الإيطالي سيموني إنزاغي الذي يحمل سجلًا مميزًا في مواجهاته السابقة أمام الفريق النمساوي.
تفوق رقمي وإنجازات سابقة
إنزاغي، الذي سبق له قيادة فريقي لاتسيو وإنتر ميلان قبل توليه الإدارة الفنية للهلال، واجه سالزبورغ في أربع مناسبات أوروبية، وخرج منتصرًا في ثلاث منها، بينما تلقى خسارة وحيدة، مما يمنحه أفضلية نفسية وتكتيكية قبل لقاء الإثنين.
عدد المواجهات: 4
الانتصارات: 3 (2 مع إنتر – 1 مع لاتسيو)
الخسارة: 1 (مع لاتسيو)
ذكرى أوروبية مؤلمة
ورغم هذا التفوق، لا يزال إنزاغي يحتفظ بذكرى حزينة أمام سالزبورغ تعود لموسم 2017-2018، عندما قاد فريق لاتسيو في ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
ففي لقاء الذهاب في العاصمة الإيطالية روما، فاز إنزاغي بنتيجة كبيرة 4-2، ما جعل التأهل لنصف النهائي يبدو مسألة وقت، غير أن الفريق النمساوي قلب الطاولة في مباراة الإياب بفوز عريض 4-1، ليتأهل بفارق الأهداف، ويقصي إنزاغي من البطولة في واحدة من أكثر لحظات مسيرته الأوروبية مرارة.
التاريخ يميل لكفّة إنزاغي، ولكن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر.. فهل ينجح الهلال في تجاوز سالزبورغ وكتابة فصل جديد في مجد الكرة السعودية العالمي؟
الكأس- حسن آل قريش
بعد أن سجّل تعادلاً تاريخيًا مع ريال مدريد في افتتاح مبارياته ببطولة كأس العالم للأندية 2025، يستعد الهلال ممثل الوطن لمواجهة قوية أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي في ثاني جولات دور المجموعات، فجر الاثنين المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثامنة.
ويدخل الزعيم اللقاء بثقة عالية، مدعومًا بنتيجته اللافتة أمام بطل أوروبا، ومُحفّزًا بخبرة مدربه الإيطالي سيموني إنزاغي الذي يحمل سجلًا مميزًا في مواجهاته السابقة أمام الفريق النمساوي.
تفوق رقمي وإنجازات سابقة
إنزاغي، الذي سبق له قيادة فريقي لاتسيو وإنتر ميلان قبل توليه الإدارة الفنية للهلال، واجه سالزبورغ في أربع مناسبات أوروبية، وخرج منتصرًا في ثلاث منها، بينما تلقى خسارة وحيدة، مما يمنحه أفضلية نفسية وتكتيكية قبل لقاء الإثنين.
عدد المواجهات: 4
الانتصارات: 3 (2 مع إنتر – 1 مع لاتسيو)
الخسارة: 1 (مع لاتسيو)
ذكرى أوروبية مؤلمة
ورغم هذا التفوق، لا يزال إنزاغي يحتفظ بذكرى حزينة أمام سالزبورغ تعود لموسم 2017-2018، عندما قاد فريق لاتسيو في ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
ففي لقاء الذهاب في العاصمة الإيطالية روما، فاز إنزاغي بنتيجة كبيرة 4-2، ما جعل التأهل لنصف النهائي يبدو مسألة وقت، غير أن الفريق النمساوي قلب الطاولة في مباراة الإياب بفوز عريض 4-1، ليتأهل بفارق الأهداف، ويقصي إنزاغي من البطولة في واحدة من أكثر لحظات مسيرته الأوروبية مرارة.
التاريخ يميل لكفّة إنزاغي، ولكن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر.. فهل ينجح الهلال في تجاوز سالزبورغ وكتابة فصل جديد في مجد الكرة السعودية العالمي؟