الكأس – مصطفى إبراهيم
لا تزال حظوظ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال قائمة بشكل كبير في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً. ويُعد الهلال الفريق العربي الوحيد الذي لا تزال له فرص واقعية في التأهل، على عكس بقية الفرق العربية المشاركة التي ودّعت البطولة مبكراً، وبعضها غادر بعد أداء متواضع ونتائج مخيبة للآمال، رغم الإنفاق الكبير على التعاقدات التي لم تأتِ ثمارها.
الهلال ما زالت أمامه مباراة واحدة في دور المجموعات، وقد يواصل مشواره في البطولة في حال الفوز، وهو أمر ليس مستحيلاً لفريق قدّم نفسه بقوة في هذه النسخة. ويكفي أنه افتتح مشواره بالتعادل السلبي مع بطل أوروبا، ريال مدريد، الذي يُعد أحد أقوى الفرق في البطولة.
في مباراته الثانية أمام فريق سالزبورغ، ظهر الهلال بصورة أفضل وكان قريباً جداً من تحقيق الفوز، لكن الحظ لم يحالفه، وانتهت المباراة بالتعادل للمرة الثانية، لتبقى المباراة الثالثة هي الحاسمة في تحديد مصيره في البطولة. وتُعد هذه المواجهة مفصلية وصعبة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة في ظل الإمكانات الكبيرة التي يملكها الفريق، وتوفر عناصر قادرة على تحقيق الفوز وإسعاد جماهير الهلال الوفية.
ما يُحسب للهلال أيضاً أنه خاض البطولة دون الاستعانة بأي لاعب أجنبي، على عكس الفرق الأخرى التي دعمت صفوفها بمحترفين أجانب بتكاليف ضخمة. وقد تبيّن أن هذا الخيار كان موفقاً، إذ إن فترة عشرة أيام غير كافية لخلق التجانس المطلوب مع اللاعبين الجدد، في حين أن بعض الأندية أنفقت الملايين على لاعبين سيغادرون بعد انتهاء مشاركتهم دون أي فائدة تُذكر.
الهلال، حتى الآن، يثبت تميّزه في البطولة، على عكس الفرق العربية الأخرى التي شاركت لمجرد التمثيل، وخرجت بهزائم ثقيلة دون أن تترك أثراً يُذكر. أما الهلال، فقد جاء ليُقدّم شيئاً مختلفاً ومشرّفاً لكرة القدم العربية.
الكأس - مصطفى إبراهيم
لا تزال حظوظ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال قائمة بشكل كبير في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً. ويُعد الهلال الفريق العربي الوحيد الذي لا تزال له فرص واقعية في التأهل، على عكس بقية الفرق العربية المشاركة التي ودّعت البطولة مبكراً، وبعضها غادر بعد أداء متواضع ونتائج مخيبة للآمال، رغم الإنفاق الكبير على التعاقدات التي لم تأتِ ثمارها.
الهلال ما زالت أمامه مباراة واحدة في دور المجموعات، وقد يواصل مشواره في البطولة في حال الفوز، وهو أمر ليس مستحيلاً لفريق قدّم نفسه بقوة في هذه النسخة. ويكفي أنه افتتح مشواره بالتعادل السلبي مع بطل أوروبا، ريال مدريد، الذي يُعد أحد أقوى الفرق في البطولة.
في مباراته الثانية أمام فريق سالزبورغ، ظهر الهلال بصورة أفضل وكان قريباً جداً من تحقيق الفوز، لكن الحظ لم يحالفه، وانتهت المباراة بالتعادل للمرة الثانية، لتبقى المباراة الثالثة هي الحاسمة في تحديد مصيره في البطولة. وتُعد هذه المواجهة مفصلية وصعبة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة في ظل الإمكانات الكبيرة التي يملكها الفريق، وتوفر عناصر قادرة على تحقيق الفوز وإسعاد جماهير الهلال الوفية.
ما يُحسب للهلال أيضاً أنه خاض البطولة دون الاستعانة بأي لاعب أجنبي، على عكس الفرق الأخرى التي دعمت صفوفها بمحترفين أجانب بتكاليف ضخمة. وقد تبيّن أن هذا الخيار كان موفقاً، إذ إن فترة عشرة أيام غير كافية لخلق التجانس المطلوب مع اللاعبين الجدد، في حين أن بعض الأندية أنفقت الملايين على لاعبين سيغادرون بعد انتهاء مشاركتهم دون أي فائدة تُذكر.
الهلال، حتى الآن، يثبت تميّزه في البطولة، على عكس الفرق العربية الأخرى التي شاركت لمجرد التمثيل، وخرجت بهزائم ثقيلة دون أن تترك أثراً يُذكر. أما الهلال، فقد جاء ليُقدّم شيئاً مختلفاً ومشرّفاً لكرة القدم العربية.