عبدالله العبيدي يكتب:”العليوات.. الشخصية الرياضية الناجحة رغم الانتقادات”

كيف لا، وهو ابن سنابس ونادي النور، الذي ترعرع فيه منذ نعومة أظافره لاعبًا، ثم مدربًا، فرئيسًا. ومن خلال متابعتنا للشأن الرياضي بحيادية، وعلى مسافة واحدة من الجميع، وبالعودة إلى التاريخ، نجد أن الأستاذ عبدالعظيم العليوات شخصية إدارية ناجحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعيدًا عن الاصطفاف هنا أو هناك.. رغم بعض الملاحظات التي قد يراها البعض، إلا أن المنصف لا يختلف على نجاح الرجل.
استلم النادي وفي رصيده دين يتجاوز ثلاثة ملايين ريال، وفي خزينته أقل من خمسة وأربعين ألف ريال، ويضم أربع ألعاب فقط: كرة السلة، كرة اليد، كرة القدم، وألعاب القوى.
لكنه أحدث نقلة نوعية في منشآت النادي، واستحدث ألعابًا جديدة وصل عددها إلى 23 لعبة، منها 6 ألعاب نسائية. والتي باتت اليوم تغدي المنتخبات الوطنية السعودية.
قد لا يتفق معي من يرى نادي النور من زاوية لعبة كرة اليد فقط، خاصة مع ابتعاد الفريق عن منصات البطولات والتتويج، وهذه بطبيعة الحال حقيقة لا يمكن إنكارها، لكن.. هل نادي النور هو لعبة واحدة فقط؟!
إذا نظرنا إلى ما قام به العليوات من حماية النادي من الوقوع في فخ الديون، فإن هذا يُعد من أرقى نجاحات العمل الإداري، والذي عجز عنه كثيرون، ولا تزال خزائن أنديتهم تعاني الأمرّين من تراكم الديون.
لذلك، انا من خلال ماسبق أرى الأستاذ العليوات بأنه شخصية رياضية إدارية ناجحة، من خلال إدارته لملف ناديه، رغم ما يتعرض له من نقد لاذع، وأرى أنه ظلم، حيث ينطبق عليه قول الشاعر طرفة بن العبد:
“وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً
على المرء من وقع الحسام المهند”
ومن يرى فيما قلت شيئًا من عدم المنطق أو المبالغة، عليه أن يراجع أروقة نادي النور.. ليرَ الحقيقة الكاملة بأمّ عينه.
حيث قرأنا في صحيفتنا الغراء العدد 2558 الصفحة رقم 5 من يوم الخميس 17 يوليو 2025 استطلاع حمل عنوان
ادارة متخبطة ونجوم راحلون مع عدد من الشخصيات الرياضية من ابناء سنابس وناديهم النور
همسة…
نتمنى أن يتواجد أكثر من عبدالعظيم العليوات في أنديتنا…
ولا إيش رأيكم؟!