شركة نيو ألغت مزايا استبدال البطاريات مجانًا مدى الحياة لبعض مستخدميها الأوائل بسبب إساءة استخدام سياساتها
في تطور حديث أثار جدلًا في مجتمع السيارات الكهربائية في الصين، أبلغ العديد من مالكي سيارات نيو عن إلغاء مفاجئ لمزايا استبدال البطاريات مجانًا مدى الحياة. ويبدو أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية الصينية تتخذ إجراءات صارمة ضد ما تصفه بإساءة استخدام سياسة استبدال البطاريات السخية.
ووفقًا لوسائل الإعلام الصينية، فإن السيد غاو (اسم مستعار)، الذي اشترى سيارة نيو إي إس٨ سيجنتشر إيديشن بأكثر من ٦٠٠٠٠٠ يوان (٨٤٠٠٠ دولار أمريكي) في عام ٢٠٢٠، كان من بين الدفعة الأولى من العملاء الذين حصلوا على ضمان مدى الحياة واستبدال بطاريات مجاني غير محدود كجزء من حزمة الملكية الخاصة بهم. ومع ذلك، في ٩ يوليو ٢٠٢٥ ، تلقى هو وبعض مالكي نيو الأوائل الآخرين رسائل نصية تُبلغهم بإلغاء هذه المزايا دون توضيح السبب.
في ١٠ يونيو، نشرت نيو إشعارًا على تطبيقها الرسمي تطلب فيه معلومات حول “السيارات العاملة التي تستخدم مزايا المالك الأول بشكل غير صحيح”. صرحت الشركة بأنها رصدت استخدامًا غير سليم للضمان، وتبديل البطاريات، وامتيازات الشحن عن بُعد.
ووفقًا لـ”إشعار الحقوق الأساسية لمالكي نيو” الصادر عن الشركة، فإن مزايا مثل الضمان مدى الحياة وتبديل البطاريات مجانًا كانت مخصصة للاستخدام الشخصي غير التجاري فقط. وستواجه المركبات المستخدمة في خدمات سيارات الأجرة، أو خدمات النقل التشاركي، أو غيرها من العمليات التجارية قيودًا، بما في ذلك إلغاء استبدال البطاريات مجانًا وتغطية الضمان.
كشف تحقيق أجرته صحيفة “دوتينيوز” الصينية أن بعض مالكي سيارات نيو استغلوا سياسة استبدال البطاريات مجانًا بطرق مبتكرة، وتشمل الحالات المتطرفة استخدام مديري مواقع البناء لمركبات نيو كمصدر طاقة لمكاتبهم المؤقتة، واستخدام أصحاب المصانع للبطاريات المستبدلة لتشغيل أنظمة الإضاءة. وأفادت التقارير أن أحد المالكين استخدم ميزة استبدال البطاريات لتشغيل ست ثلاجات، وجهازي تكييف، وأجهزة مراقبة في متجره، مما وفر أكثر من ٢٠٠٠ يوان (٢٨٩ دولارًا أمريكيًا) من تكاليف الكهرباء الشهرية.
وفي أغسطس ٢٠١٩، أطلقت نيو سياسة “استبدال البطاريات مجانًا مدى الحياة وضمان مدى الحياة” لأول مالكي طرازي إي إس٨ وإي إس٦. وفي ذلك الوقت، عندما كانت البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية لا تزال غير متطورة، ساهمت هذه السياسة في ترسيخ نيو كعلامة تجارية متميزة تُعنى بالخدمات، وجذبت عملاء جدد.
ومع ازدياد عدد المستخدمين، شددت الشركة سياساتها تدريجيًا:
ففي أكتوبر ٢٠٢٠: تم تغيير عدد عمليات الاستبدال من غير محدود إلى ست عمليات شهريًا للمالكين الجدد.
وفي أپريل ٢٠٢٣: تم تخفيضها إلى أربع عمليات شهريًا.
وفي نوڤمبر ٢٠٢٣: تم تحديد تفريغ الطاقة المجاني بـ ١٥ كيلوواط في الساعة شهريًا، مع فرض رسوم على الاستخدام الإضافي.
ومُنح مالكو نيو الأوائل امتيازات استبدال البطاريات مجانًا مدى الحياة، بشرط صريح ألا تُستخدم هذه المزايا في العمليات التجارية. ومع ذلك، فإن انتشار تطبيقات حجز السيارات في الصين يُسهّل على المالكين تسجيل سياراتهم للاستخدام التجاري. ومن المستبعد جدًا أن تشارك شركات خدمات نقل الركاب بياناتها مع نيو، مما يُصعّب على نيو جمع أدلة دامغة على إساءة استخدام السياسات. وبالتالي، من المرجح أن تعتمد نيو على نماذج البيانات لتحديد احتمالية إساءة الاستخدام. ويُعتبر إلغاء امتيازات المستخدمين ذوي الاستخدام الكثيف جزءًا من جهود نيو المستمرة هذا العام لخفض تكاليف التشغيل وتحقيق هدفها الربحي للربع الرابع.
في تطور حديث أثار جدلًا في مجتمع السيارات الكهربائية في الصين، أبلغ العديد من مالكي سيارات نيو عن إلغاء مفاجئ لمزايا استبدال البطاريات مجانًا مدى الحياة. ويبدو أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية الصينية تتخذ إجراءات صارمة ضد ما تصفه بإساءة استخدام سياسة استبدال البطاريات السخية.
ووفقًا لوسائل الإعلام الصينية، فإن السيد غاو (اسم مستعار)، الذي اشترى سيارة نيو إي إس٨ سيجنتشر إيديشن بأكثر من ٦٠٠٠٠٠ يوان (٨٤٠٠٠ دولار أمريكي) في عام ٢٠٢٠، كان من بين الدفعة الأولى من العملاء الذين حصلوا على ضمان مدى الحياة واستبدال بطاريات مجاني غير محدود كجزء من حزمة الملكية الخاصة بهم. ومع ذلك، في ٩ يوليو ٢٠٢٥ ، تلقى هو وبعض مالكي نيو الأوائل الآخرين رسائل نصية تُبلغهم بإلغاء هذه المزايا دون توضيح السبب.
في ١٠ يونيو، نشرت نيو إشعارًا على تطبيقها الرسمي تطلب فيه معلومات حول "السيارات العاملة التي تستخدم مزايا المالك الأول بشكل غير صحيح". صرحت الشركة بأنها رصدت استخدامًا غير سليم للضمان، وتبديل البطاريات، وامتيازات الشحن عن بُعد.
ووفقًا لـ"إشعار الحقوق الأساسية لمالكي نيو" الصادر عن الشركة، فإن مزايا مثل الضمان مدى الحياة وتبديل البطاريات مجانًا كانت مخصصة للاستخدام الشخصي غير التجاري فقط. وستواجه المركبات المستخدمة في خدمات سيارات الأجرة، أو خدمات النقل التشاركي، أو غيرها من العمليات التجارية قيودًا، بما في ذلك إلغاء استبدال البطاريات مجانًا وتغطية الضمان.
كشف تحقيق أجرته صحيفة "دوتينيوز" الصينية أن بعض مالكي سيارات نيو استغلوا سياسة استبدال البطاريات مجانًا بطرق مبتكرة، وتشمل الحالات المتطرفة استخدام مديري مواقع البناء لمركبات نيو كمصدر طاقة لمكاتبهم المؤقتة، واستخدام أصحاب المصانع للبطاريات المستبدلة لتشغيل أنظمة الإضاءة. وأفادت التقارير أن أحد المالكين استخدم ميزة استبدال البطاريات لتشغيل ست ثلاجات، وجهازي تكييف، وأجهزة مراقبة في متجره، مما وفر أكثر من ٢٠٠٠ يوان (٢٨٩ دولارًا أمريكيًا) من تكاليف الكهرباء الشهرية.
وفي أغسطس ٢٠١٩، أطلقت نيو سياسة "استبدال البطاريات مجانًا مدى الحياة وضمان مدى الحياة" لأول مالكي طرازي إي إس٨ وإي إس٦. وفي ذلك الوقت، عندما كانت البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية لا تزال غير متطورة، ساهمت هذه السياسة في ترسيخ نيو كعلامة تجارية متميزة تُعنى بالخدمات، وجذبت عملاء جدد.
ومع ازدياد عدد المستخدمين، شددت الشركة سياساتها تدريجيًا:
ففي أكتوبر ٢٠٢٠: تم تغيير عدد عمليات الاستبدال من غير محدود إلى ست عمليات شهريًا للمالكين الجدد.
وفي أپريل ٢٠٢٣: تم تخفيضها إلى أربع عمليات شهريًا.
وفي نوڤمبر ٢٠٢٣: تم تحديد تفريغ الطاقة المجاني بـ ١٥ كيلوواط في الساعة شهريًا، مع فرض رسوم على الاستخدام الإضافي.
ومُنح مالكو نيو الأوائل امتيازات استبدال البطاريات مجانًا مدى الحياة، بشرط صريح ألا تُستخدم هذه المزايا في العمليات التجارية. ومع ذلك، فإن انتشار تطبيقات حجز السيارات في الصين يُسهّل على المالكين تسجيل سياراتهم للاستخدام التجاري. ومن المستبعد جدًا أن تشارك شركات خدمات نقل الركاب بياناتها مع نيو، مما يُصعّب على نيو جمع أدلة دامغة على إساءة استخدام السياسات. وبالتالي، من المرجح أن تعتمد نيو على نماذج البيانات لتحديد احتمالية إساءة الاستخدام. ويُعتبر إلغاء امتيازات المستخدمين ذوي الاستخدام الكثيف جزءًا من جهود نيو المستمرة هذا العام لخفض تكاليف التشغيل وتحقيق هدفها الربحي للربع الرابع.