يجب على محبّي نادي الخليج أن يلتفتوا إلى ناديهم وألا يتشتتوا؛ فخروج بعض اللاعبين ليس نهاية مشروع فريق كرة اليد. وعلى المحبين أن يقفوا صفًّا واحدًا إلى جانب ناديهم، ففريق كرة اليد بنادي الخليج لا يزال في المقدمة، وله اليد الطولى، ومن أهم مقومات نجاحه البقاء والاستقرار الفني والإداري، وهو ما سيستمر في الموسم الجديد، فبيئة الفريق ما زالت محافظة على الروح الواحدة واليد الواحدة.
ومع استلام الإدارة الجديدة لنادي الخليج، بقيادة العزيز المهندس أحمد خريده، أؤكد بأنه سيكمل مشروع الإدارة السابقة، ويحافظ على الإرث الذي عملت عليه إدارة المهندس علاء الهمل – الرئيس الماسي – التي ساهمت في عودة فريق كرة اليد للبطولات بعد غياب طويل عن الذهب.
ما يُميّز الخليج هو وقوف الجميع من وجهاء ورجال أعمال وداعمين وجماهير صفًّا واحدًا، في مشهد جميل يُجسّد روح اللحمة الواحدة والمساندة الدائمة للنادي، وهذا هو السبب الحقيقي وراء تحقيق البطولات. ولا ننسى أيضًا بقاء فريق القدم في دوري روشن.
اليوم، يُعد نادي الخليج أحد الأندية النموذجية وأميز الأندية على مستوى المملكة، حيث إن أغلب ألعابه تتواجد في الدوري الممتاز، وهذا فخر لكل خلجاوي وكل أبناء المنطقة الشرقية.
الخليج يسير في الطريق الصحيح، ضمن المشروع الذي وضعته وزارة الرياضة ضمن مستهدفات رؤية 2030 التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل – وزير الرياضة – لرفع راية المملكة في كافة المحافل الرياضية العالمية.
تشهد جميع ألعاب نادي الخليج تطورات كبيرة واهتمامًا واسعًا من أبناء سيهات، وهذا ما سيستمر في الكيان الخلجاوي، خاصة أن النادي اليوم مرشّح بقوة لأن يتم تخصيصه وامتلاكه من قِبل إحدى الشركات، مما سيمنحه دفعة أكبر ليكون من أبرز الأندية في المملكة العربية السعودية.
تماسك الإدارات المتعاقبة ووقوفها إلى جانب بعضها هو سر نجاح النادي اليوم. ولا ننسى الرئيس السابق علاء الهمل وإدارته التي رحّبت بالجميع، وكانت أبوابها مفتوحة دون استثناء، وهذا ليس بغريب عليهم.
ولا إيش رأيكم؟
