عبدالحميد العداسي يكتب:”من الرياض إلى جدة… من من منتخباتنا العربية قادر على إيقاف الكنغر الأسترالي؟”

يبدأ كلامنا في شؤون البرتقالية الآسيوية مع عودة البطولة الآسيوية لكرة السلة إلى بلاد الحرمين، المملكة العربية السعودية، بعد 28 عامًا، وما بين البطولة الآسيوية في نسختها السادسة عشرة في الرياض عام 1997، والتي جرت مبارياتها على صالتي رعاية الشباب بالدرعية وصالة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وصولًا إلى البطولة الآسيوية في نسختها الحادية والثلاثين في صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية، ظهرت قوى جديدة في عالم البرتقالية الآسيوية.

وبعد أن سيطر الصينيون طويلًا على ميادين كرة السلة الآسيوية برصيد 16 لقبًا، مقابل خمسة ألقاب للفلبين، ولقبين لكل من اليابان وكوريا الجنوبية وإيران، دخلت أستراليا ونيوزيلندا مسابقات القارة الآسيوية، فسيطر الكنغر على آخر لقبين في نسختي 2017 و2021، في حين حلّت نيوزيلندا رابعة وثالثة على التوالي. ليبقى السؤال: من من منتخباتنا العربية قادر على إيقاف الكنغر الأسترالي والمنافسة على اللقب القاري؟

انتهت الجولة الأولى من مباريات البطولة، وتعرّفنا على الفرق الستة عشرة، ومنها منتخباتنا العربية الستة المشاركة في البطولة: الأخضر السعودي صاحب الضيافة، صقور النشامى الأردن، نسور قاسيون سوريا، أسود الرافدين العراق، العنابي القطري، ومنتخب بلاد الأرز لبنان.

الحصيلة العربية أسفرت عن فوز شاق للبنان، وصيف النسخة الماضية، أمام العنابي، وآخر هزيل للأردن، رابع النسخة الماضية، على الهند بعد وقت إضافي، وخسارة بفارق خمس نقاط للأخضر أمام الصين، وخسارتين ثقيلتين لسوريا أمام اليابان، وللعراق أمام نيوزيلندا.

خلاصة الكلام: إن منتخبي لبنان وقطر قدّما أجمل العروض العربية، وهما بإمكانهما المضيّ بعيدًا في البطولة، إلى جانب فرق كأستراليا ونيوزيلندا والصين وإيران، التي ستضمن مكانًا لها في ربع النهائي بنسبة كبيرة.وللكلام بقية. addasi.abdulhamid@gmail.com