متحف طارق عبدالحكيم والمركز السعودي للموسيقى يختتمان برنامج “أنغام الصيف” بجدة

الكأس – عبدالله الينبعاوي
أسدل الستار على برنامج “أنغام الصيف” الذي نظمه متحف طارق عبدالحكيم بالتعاون مع المركز السعودي للموسيقى، خلال الفترة من 3 إلى 13 أغسطس الجاري، في مبادرة نوعية جمعت بين التعليم الموسيقي والإبداع، وقدمت للأطفال تجربة فريدة من الاكتشاف والمتعة.
واستهدف البرنامج الفئتين العمريتين: 7-10 سنوات و11-14 سنة، من خلال ورش عمل موسيقية وأنشطة عملية هدفت إلى تطوير المهارات السمعية والإيقاعية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتشجيع الأطفال على التعبير عن ذواتهم بالموسيقى وسط أجواء مبهجة وإيجابية.
وشهد الحفل الختامي حضور شخصيات ثقافية وفنية وإعلامية، إلى جانب أهالي الطلاب، حيث أضفى عدد من الفنانين وصلات غنائية من الفن السعودي لمسة مميزة، لتكتمل لوحة موسيقية مزجت بين أصالة التراث وحداثة التجربة الإبداعية للمشاركين.
وتوّج البرنامج بعدد من المخرجات المميزة، من أبرزها:
1. أداء جماعي موسيقي (كورال) قدمه المشاركون أمام الأهالي.
2. كتيب مصور للفئة العمرية 7-10 سنوات يوثق رحلتهم ويجمع لقطات من الورش التفاعلية والعروض الجماعية.
3. فيديو توثيقي قصير للفئة العمرية 11-14 سنة يرصد أبرز محطات التجربة والورش التدريبية.
وأكد مدير المركز السعودي للموسيقى بجدة، الأستاذ خالد عبدالمنان، أن البرنامج مثّل “منصة ملهمة لصقل مواهب الأطفال، وتوفير بيئة تعليمية وتفاعلية تعزز دور الموسيقى في بناء الشخصية وتنمية الذائقة الفنية”.
من جانبه، أوضح مدير متحف طارق عبدالحكيم، الأستاذ طيب الطيب، أن المبادرة تهدف إلى “تمكين الأطفال من خوض تجربة موسيقية ثرية، والحفاظ على الإرث الموسيقي الوطني بأسلوب عصري يواكب تطلعاتهم”، معربًا عن شكره للمركز السعودي للموسيقى على تعاونهم ودعمهم للمواهب الناشئة.
واختتم الحفل بتكريم الطلاب والأساتذة المشاركين تقديرًا لجهودهم وإبداعهم، في مشهد عكس نجاح التجربة وأثرها العميق على مسيرة المشاركين الفنية.
ويأتي برنامج “أنغام الصيف” ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى دعم الثقافة والفنون، وتعزيز جودة الحياة عبر رعاية المواهب وتمكينها في المجالات الإبداعية.