نجوم السعودية في تاريخ آسيا

الكأس- يحيى العمودي

انتهت بطولة كأس آسيا بنسختها الواحدة والثلاثين، التي أقيمت في جدة خلال شهر أغسطس الجاري، مخلفةً وراءها العديد من الأرقام القياسية والإحصائيات المميزة، وسط ثلاثين نسخة سابقة حملت أرقامًا (صامدة) وأخرى كُسرت على يد نجوم النسخة الأخيرة. وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز تلك الأرقام:

أستراليا.. كل مشاركة (ببطولة)

انضم منتخب أستراليا لأول مرة إلى بطولات كرة السلة الآسيوية للرجال في النسخة (29) عام 2017 بلبنان، وتمكن مباشرة من الفوز باللقب. ثم عاد ليحقق النسخة التالية (30) في إندونيسيا عام 2022، وواصل تألقه بتحقيق اللقب الثالث على التوالي في النسخة (31) بالسعودية عام 2025.

الصين.. الفضية الثانية

الصين، صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد (16) لقبًا، لم تخسر النهائي سوى مرة واحدة عام 2009 (النسخة 25) أمام إيران. لكنها هذا العام خسرت النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخها، أمام أستراليا، وسط أداء مهيب لم ينقصه سوى القليل من الحظ للتتويج.

فقط كوريا الجنوبية

من بين (31) نسخة، كانت كوريا الجنوبية هي الوحيدة التي شاركت في جميعها، تلتها اليابان بـ(30) مشاركة، والفلبين بـ(28). أما المنتخب السعودي فشارك في (10) نسخ سابقة، واستضاف نسختين عامي 1997 و2025.

أستراليا والطريق نحو القمة

أنهى المنتخب الأسترالي مشاركته الثالثة بتحقيق الفوز رقم (18) على التوالي دون أي خسارة، متجاوزًا الرقم السابق لإيران (17 فوزًا متتالياً) بين نصف نهائي نسخة 2007 (النسخة 25) وحتى ربع نهائي نسخة 2011 (النسخة 27). ويحتل الأستراليون المركز الثاني خلف الصين التي حققت (31) انتصارًا متتاليًا بين نسخة 1999 (20) ونهائي نسخة 2005 (23).

الهند وماليزيا.. بلا ميداليات

يُعتبر منتخبا الهند وماليزيا من أكثر الفرق مشاركة دون ميداليات. إذ شارك المنتخب الهندي في (27) نسخة، وكان أفضل إنجاز له المركز الرابع في النسخة الثامنة (تايلاند). فيما شاركت ماليزيا في (24) نسخة، وكان أفضل إنجاز لها المركز الرابع مرتين، عامي 1977 و1985، وكلاهما عندما كانت الدولة المستضيفة.

الأكثر تأثيرًا

رغم خروج المنتخب السعودي قبل ربع النهائي، إلا أن اللاعب محمد السويلم كان الأكثر تأثيرًا، بعدما تصدّر معدل الفعالية الإيجابية (Efficiency) برصيد (28.3)، متفوقًا على القطري جودوين (25.0). وظل رقمه صامدًا حتى نهاية البطولة.

الأعلى تسجيلًا

حصل اللاعب محمد عبدالرحمن على صدارة معدل تسجيل النقاط في البطولة (31) بمعدل (26.0) نقطة في المباراة، ليصبح ثاني أفضل معدل في تاريخ البطولة خلف السوري ميكايل مدانلي (28.0).
كما حلّ ثالثًا في مجموع النقاط المسجلة بالبطولة، برصيد (104) نقاط في (4) مباريات فقط، متأخرًا بفارق نقطتين عن النيوزيلندي موجاف كينغ (106) وبفارق ثلاث نقاط عن الإيراني سينا فاهيدي (107).
ويُذكر أن الرقم القياسي التاريخي في مجموع النقاط مسجل باسم اللبناني فادي الخطيب (860 نقطة/39 مباراة)، يليه الإيراني حميد حدادي (855 نقطة/60 مباراة).

السويلم في الصدارة

واصل محمد السويلم تميزه بتصدر إحصائيات الريباوند (12.5) والبلوك (2.8) في المباراة الواحدة، متفوقًا على الياباني هوكنسون (11.8 ريباوند) والنيوزيلندي جيلبيك (2.4 بلوك).

عبدالجبار.. الأول في الحسم

حقق اللاعب خالد عبدالجبار المركز الأول في معدل التمريرات الحاسمة بالبطولة (6.8) تمريرة في المباراة.

علي منصور.. التاريخي

سجّل اللبناني علي منصور رقمًا قياسيًا جديدًا بصناعته (15) تمريرة حاسمة في مباراة ربع النهائي ضد نيوزيلندا، وهو أعلى رقم في تاريخ جميع النسخ السابقة للبطولة.