غدير عبدالله الطيار تكتب:” توثيق البطولات في الرياضة السعودية ونهاية الجدل”

حقيقة انطلاق المؤتمر الصحفي لتوثيق البطولات في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم بالسعودية ملفت للنظر بتجمع الكثير وترقبهم للبطولات وكيف كانت، وكل نادٍ وحصوله على البطولات وعددها، حيث عقد فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية المؤتمر الصحفي الخاص بالكشف عن التقرير النهائي للمشروع الذي يوثق الفترة الزمنية الممتدة من عام 1902 وحتى عام 2025، وذلك بمقر الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعاصمة الرياض. حيث سعد الجميع بالتوضيح الشامل للعملية المنهجية الموسعة والعمل الجماعي الذي حدث لفريق عمل المشروع المنبثق من الجمعية العمومية للمشروع، حيث سعى الفريق بجد واجتهاد على جمع وتدقيق وتحليل البيانات من مختلف المصادر المحلية والقارية والدولية، ليحقق ويرسّخ توثيق مسيرة كرة القدم السعودية في سجلٍ علمي متكامل وموثق يحفظ للأجيال القادمة تاريخها وإرثها الكروي السعودي. ويكون مرجعًا للجميع في ذكر البطولات وحصرها، مما أظهر المنهجية المتبعة والمعايير المعتمدة من الجمعية العمومية وإبراز جميع المنجزات المرصودة للأندية والمنتخبات والتي تحققت في ظل الدعم المتواصل الذي حظيت به كرة القدم السعودية من القيادة الرشيدة ومن قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووزير الرياضة ودعمه وتوجيهه.
وهذا المشروع يعد من المشاريع المهمة والتي تقطع أي شك في البطولات وعددها وتناكف الأندية حول ذلك، ناهيك عن أن المشروع يعتبر توثيقًا لتاريخ كرة القدم السعودية وهو أحد المبادرات الرائدة التي يُشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر متحف الفيفا، وعدد من الجهات الوطنية في مقدمتها وزارة الرياضة، هيئة الإذاعة والتلفزيون، دارة الملك عبدالعزيز، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية أعضاء الجمعية العمومية.
لنرفع هذا الملف ونفتح صفحات جديدة في رياضتنا، عنوانها التنافس الشريف هو العنوان الجميل لرياضتنا السعودية.