انتهت فترة التسجيل الصيفية للأندية السعودية المتواجدة في دوري روشن بعد تسابق على الحصريات قرب تعاقد الأندية عن اللاعب الفلاني واللاعب العلاني وبالذات نادي النصر، ويشعرك المغرد الفذ أنه كان حاضر اجتماع سميدو وجيسوس لما ذكره من تفاصيل لا يعرفها أحد حتى سميدو وجيسوس! وأنها من نسج خيال المغرد الفذ ذو العلاقات مع المصادر الخاصة..
ليتضح في الأخير أنها هبدات باحثة عن الرتويت..
ولعل أبرز أخبار الساعات الأخيرة للميركاتو الصيفي صفقة لاعب المنتخب والنصر عبدالإله العمري، والذي أبدى الاتحاد رغبته بالتعاقد معه، لكن العرض المقدم لم يكن مقنعًا للإدارة النصراوية ولا حتى للوسط الرياضي. فالقيمة السوقية للاعب مثل العمري لا تقل عن 90 مليون، فهو لاعب مميز ولاعب منتخب، وقد تم اختباره الموسم الماضي، وهو ما تمسك به المفاوض النصراوي.
وفي وقت سير المفاوضات كان هناك تجاذب إعلامي بين بعض إعلاميي النصر والاتحاد عبر منصة X، وكلٌ يرى الصورة من جانبه وأهداف مختلفة، لكن المستغرب طرح بعضهم بمهاجمة إدارة النصر بعد إتمام الصفقة وقبول عرض الاتحاد الذي لا يتناسب مع قيمة اللاعب الفنية والسوقية. فهل المطلوب من إدارة النصر أن تفرط بمكتسبات الفريق؟!
إدارة الكرة في النصر في هذا الميركاتو حققت نتائج إيجابية جيدة رغم صعوبة التحديات في معالجة أخطاء الإدارة السابقة.. فالتعاقدات المدروسة وبمبالغ مالية منطقية وتسويق عدد من اللاعبين بعوائد مالية جيدة للنادي ساهمت في حل بعض العوائق المالية التي واجهت الفريق. والمتابع لأرقام الصرف على التعاقدات يكتشف أن النصر أقل الفرق المتنافسة صرفًا، وهي نقطة تُحسب لإدارة الكرة النصراوية.
بالعودة لموضوع لاعب النصر العمري وبعد أن أُقفل هذا الملف إلى الفترة الشتوية على أقرب تقدير، فعلى جماهير العالمي الوفية ألا تتأثر بما يطرحه البعض من أن اللاعب لا يريد تمثيل الفريق، وهو طرح مجانب للواقع. فاللاعب يبحث عن فرص للمشاركة كأساسي في المباريات، وهو ما يتحقق له في الاتحاد أكثر منه في النصر، وهذا من حق أي لاعب..
وأختم بالصلاة والسلام على خير البرية.
