ألعاب مختلفة

علي آل ابراهيم .. حرَّك المياه الراكدة في شهرين فعاد إلى ناديه كاتبًا قصة دراماتيكية

حالات كسر العقود بين الغضب والرضا …

 

الكأس – حسن آل قريش

حرك انتقال الدولي علي آل إبراهيم من الأهلي إلى الخليج من خلال كسر العقد، المياه الراكدة في كرة اليد السعودية، حيث كان كسر عقده مع ناديه قبل ما يقارب الشهرين حديث الأوساط الرياضية نظرًا لما يمثله من ثقل فني هائل، واليوم بعد 4 جولات عاد إلى ناديه، في قصة قد تكون غير مألوفة ولكن قانونية 100٪؜.

عنصر رئيسي في أمجاد الخليج

يُعتبر علي ال إبراهيم أحد الأعمدة الأساسية التي ساهمت في بطولات الخليج الأخيرة، حيث لامس الفريق 16 لقبًا في 4 سنوات فقط، وكان حاضرًا بثقله الفني وقدرته على صناعة الفارق. كما اعتاد على فلسفة المدرب اليوناني ديمتروس التي صقلت أداءه، وربما الظروف الخاصة ساهمت في تسريع عودته مرة أخرى وارتداء قميص ناديه استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها كأس السوبر السعودي لكرة اليد.

القانون يفتح الأبواب

النظام القانوني في كرة اليد السعودية يتيح للاعب تمثيل ثلاثة أندية في الموسم الواحد، وهو ما يعني أن علي ال إبراهيم بات متاحًا للعب مع نادٍ ثالث في حال رغب بذلك مستقبلًا. هذه المرونة القانونية تجعل الأندية في حالة ترقّب دائم، بين محاولة الحفاظ على نجومها وبين التعامل مع احتمالية فقدانهم.

المطرقة والسندان

ومع بقاء أيام قليلة على إغلاق فترة التسجيل في 30 سبتمبر الجاري، تتصاعد الأحاديث عن حالات كسر عقود قادمة، لتعيش الأندية بين المطرقة والسندان؛ الغضب عند خسارة نجم والرضا عند كسب آخر. ولعل ما يزيد من تقبّل هذه الظاهرة هو وجود تجارب مشابهة في المنطقة، مثل الكويتي سيف العدواني الذي مثّل ثلاثة أندية مختلفة في الكويت وقطر والإمارات ونجح في تحقيق بطولة الدوري في البلدان الثلاثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com