جماهير الكرة في المملكة ودول الخليج والدول العربية على موعد مع قمة مباريات الأسبوع الرابع، والتي ستجمع بين فريقي الاتحاد والنصر على ملعب الأنماء في مدينة جدة، وهي مباراة من العيار الثقيل، ويمكن أن نسميها بمباراة “كسر العظم”، حيث إن الفريقين يقفان في سرج واحد بتسع نقاط لكلٍ منهما، ويتفوق النصر بفارق الأهداف. وفوز أحدهما سيجعله يتربع على الصدارة منفردًا. ولقاءات الاتحاد والنصر عُرفت على مر الأزمنة بأنها مباريات تنافسية قوية تحمل بين طياتها كل معاني الإثارة والندية والتكافؤ. وكان النصر قد حقق الفوز في آخر لقاء جمع بين الفريقين، فهل يكرر النصر فوزه، أم يثأر الاتحاد في اللقاء المنتظر؟
الهلال في المركز السابع، والأهلي في المركز الثامن، ونيوم في المركز السادس، وهي مراكز مؤقتة ستتغير مع مرور أسابيع الدوري، والتي لن يكون التميز فيها إلا للفرق ذات النفس الطويل.
المغربي ياسين بونو لم يعد كعهده أمينًا على الشباك الهلالية، فقد باتت شباكه تستقبل أهدافًا مجانية في عدد من المباريات، ويُعزى البعض تراجع مستوى بونو للتصدع البائن في خطوط الهلال الخلفية.
الخليج والتعاون يلتقيان على ملعب الأمير محمد بن فهد في مباراة لا تعرف أنصاف الحلول أو القسمة على اثنين، إذ إن كل فريق يمتلك 6 نقاط في رصيده من الفوز في مباراتين والهزيمة في مباراة، ويتفوق الخليج بفارق الأهداف في المركز الرابع والتعاون في المركز السادس. والمباراة هامة لكلا الفريقين لتحسين المراكز ومزاحمة فرق المقدمة. فلمن ستقرع الأجراس بين سكري القصيم ودانة الخليج؟
فريق الأخدود متذيل فرق الدوري برصيد صفر من النقاط بعد هزيمته في مبارياته الثلاث أمام الاتحاد والتعاون ونيوم، يواجه اليوم مستضيفه فريق الهلال الباحث عن الفوز بعد التعثر في مباراتين متتاليتين أمام القادسية والأهلي. والمباراة بكل تأكيد صعبة على الأخدوديين، فهل ينجحون في تحقيق فوزهم الأول على حساب مستضيفهم الهلال، أم يتلقون الهزيمة الرابعة على التوالي؟
فريق النصر متصدر الفرق هو صاحب أفضل هجوم برصيد 12 هدفًا، وصاحب أفضل دفاع حيث استقبلت شباكه هدفًا واحدًا أمام الرياض، فيما يبقى دفاع الأخدود هو الأضعف، حيث استقبلت شباكه 9 أهداف مقابل 4 أهداف سجلها رماته في شباك الفرق الأخرى.
