الكأس- عدنان لفتة
عزز فريق النصر صدارته للمجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا 2 بفوزه في بغداد على الزوراء العراقي بهدفين دون رد في الجولة الثانية من البطولة، رافعًا رصيده إلى ست نقاط بعد فوز افتتاحي على استقلال دوشنبة الطاجيكي بخمسة أهداف نظيفة.
الشوط الأول مضى بلا أهداف رغم محاولات الفريقين اللذين تبادلا السيطرة على مقاليد الأمور، البداية لصالح الزوراء الساعي للتسجيل على أرضه وبين مشجعيه، غير أن أخطر محاولة له عبر إبراهيم توميو ردها بقبضة يده حارس النصر بينتو.
النصر تسلم زمام المبادرة في نصف الشوط الثاني وشن هجمات عديدة لم تبلغ الخطورة فيها ما يهدد مرمى حارس الزوراء الدولي جلال حسن، وبنى مدافعو الزوراء جدارًا محكمًا لمنع الكرات عن مهاجمي النصر وتضييق المساحات عليهم.
الحذر كان سمة ظاهرة على الفريقين لتقليل ارتكاب الأخطاء وعدم منح الفرصة للمنافس، ليكتفي الطرفان بتعادل مقنع متوافق مع مجريات الشوط الأول.
الشوط الثاني استهل بتبديل ذكي للمدرب خيسوس بمشاركة عبد الله الخيبري بديلًا لأيمن يحيى، وقد أعطى ثماره سريعًا بهدف أول للنصر في الدقيقة 52 من تسديدة على أبواب منطقة الجزاء عجز عن ردها حارس الزوراء.
الإثارة ارتفعت بعد الهدف في ظل رغبة متبادلة من الفريقين لتحقيق هدف آخر للنصر وإدراك التعادل للزوراء، الذي بدا التسرع ملازمًا للاعبيه مقابل خبرة ميدانية واضحة للنصر تعززها جودة اللاعبين الأعلى كعبًا من نظرائهم.
ونجح جواو فيلكس في حسم النتيجة لصالح فريقه بكرة أطلقها بين أربعة مدافعين في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى الزوراء عند الدقيقة 81 بعد تمريرة جميلة من زميله ساديو ماني.
نبضات الزوراء أصابها السكون بعد اهتزاز شباكهم للمرة الثانية لمعرفتهم بحراجة موقفهم أمام فريق كبير وصعوبة اللحاق بالنتيجة التي ذهبت باستحقاق لفائدة النصر المنتشي محليًا وآسيويًا.
