4 قرارات في النصر أعادت “العالمي” إلى القمة

الكأس – محمود فتح الله
عاد النصر بقوة إلى صدارة المشهد في دوري روشن للمحترفين، وبطولة دوري أبطال آسيا 2، بعد أن عانى من تراجع في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب السابق لويس كاسترو. وجاءت العودة عبر أربع قرارات حاسمة، ساهمت في إعادة الاستقرار والانضباط داخل “العالمي” ودفعت به نحو القمة.
⸻
التعاقد مع جورجي جيسوس
القرار الأبرز تمثل في التعاقد مع المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، الذي فرض الانضباط داخل غرفة الملابس، وأعاد الثقة لعدد من النجوم، أبرزهم السنغالي ساديو ماني الذي استعاد بريقه محليًا وقاريًا.
كما أعاد جيسوس اللاعب نواف بوشل لمركزه الأصلي كظهير أيمن، وفتح الباب أمام مشاركة عناصر جديدة في مراكز مختلفة، ما انعكس إيجابيًا على أداء الفريق.
⸻
التعاقد مع سيماو كوتينيو وخوسيه سيميدو
جاء القرار الثاني بتعيين سيماو كوتينيو مديرًا رياضيًا، إلى جانب انضمام خوسيه سيميدو للجهاز الإداري، في مقابل رحيل ماجد الجمعان والإسباني فرناندو هييرو.
الثنائي نجح في حسم صفقات نوعية بمبالغ متوسطة، أبرزها التعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس والفرنسي كينغسلي كومان، في خطوة وُصفت بأنها نقلة نوعية للنصر، خاصة أن تكلفتها لم تتجاوز قيمة صفقة بيع اللاعب جون دوران إلى فنربخشة التركي مقابل 75 مليون دولار.
⸻
صفقات صيفية كبرى
الانتقالات الصيفية الأخيرة شهدت تلبية معظم احتياجات الفريق، بالتعاقد مع أسماء ثقيلة على رأسها جواو فيليكس، كينغسلي كومان، وأينيغيو مارتينيز لمعالجة الأزمة الدفاعية والهجومية.
كما ضم النصر محليًا اللاعب سعد الناصر من التعاون، بعد منافسة قوية مع أندية دوري روشن، مع التمسك بالمدافع الدولي عبدالإله العمري، الذي يحظى بثقة كاملة من جيسوس.
⸻
رحيل لابورت وأوتافيو
القرار الرابع تمثل في الاستغناء عن الثنائي إيمريك لابورت وأوتافيو مونتيرو. ورغم أهمية الاسمين، إلا أن إدارة النصر استفادت من رحيلهما ماليًا وفنيًا، حيث تعاقدت مع أينيغيو مارتينيز لتعويض لابورت، بينما جاء التعاقد مع كينغسلي كومان لتعويض أوتافيو.
الخطوة وُصفت بالمثالية كونها دعمت الفريق بدماء جديدة، وأمنت موارد مالية إضافية للنادي.