مقالات رأي

علي هبه يكتب:”الأخضر بين الطموح والتحدي”

يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أولى مواجهاته الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم القادمة ضد منتخب إندونيسيا ، ومع إقتراب موعد اللقاء يجد المنتخب السعودي نفسه أمام محطة مفصلية جديدة تمثل تخطي عقبة المنتخب الاندنوسي “المتطور” خاصة وأن آخر مواجهة بين المنتخبين خسرنا بنتيجة هدف مقابل لا شي، ويدخل الصقور الخضر أجواء الملحق وهو محمّل بآمال جماهيره الكبيرة التي اعتادت أن تراه حاضرًا في كأس العالم، وفي الوقت نفسه محاط بكثير من علامات الاستفهام حول مستوى الأداء في التصفيات الماضية والتراجع المخيف في المستوى ، فالأخضر أظهر تذبذبًا في النتائج والأداء، مما جعل الشارع الرياضي يعيش مزيجًا من القلق حول مستقبل منتخب بلاده خاصة في ضل المشروع الرياضي الكبير .
مباراة الغد ليست مجرد مباراة عادية، بل هي صراع بين الطموح والإصرار، وبين الخبرة والتحدي ، إذا نجح منتخبنا في استغلال جميع عناصر القوة التي لديه ، من التجهيز ذهني والنفسي والتعامل الأمثل مع مجريات اللقاء ، فقد نكون على بعد خطوة من المونديال.

رغم التحديات، يملك المنتخب السعودي أوراقًا رابحة يمكن أن تصنع الفارق:
• الخبرة الدولية
• المهارة والأسلوب
• المواهب الشابة

التحديات التي تواجه الأخضر
• الإرهاق البدني: ازدحام روزنامة اللاعبين مع أنديتهم يؤثر على الجاهزية.
• الانسجام التكتيكي: حاجة المنتخب لزيادة الانسجام بين الخطوط وتحسين الفاعلية الهجومية.
• ضغط المباريات الحاسمة: الملحق لا يحتمل الأخطاء، ما يتطلب تركيزًا ذهنيًا مضاعفًا.

يبقى الملحق الآسيوي فرصة جديدة للأخضر السعودي ليثبت أنه حاضرٌ دائمًا في ساحة الكبار، وأنه قادر على تحويل الضغوط إلى دافع، والتحديات إلى منجزات. والكرة الآن بين أقدام اللاعبين وخبرة السنين الطويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com