حسن الراهب: ثلاث ركائز فنية ستقود الأخضر.. والتركيز النفسي مفتاح الفوز على إندونيسيا

الكأس- حسن آل قريش
أكد نجم النصر والمنتخب السعودي السابق حسن الراهب أن مواجهة الأخضر أمام منتخب إندونيسيا في الملحق الآسيوي تحتاج إلى تركيز فني ونفسي عالٍ، مشيرًا إلى أن المنتخب يمتلك كل المقومات للوصول إلى نهائيات كأس العالم إذا أحسن استغلال عناصر القوة الثلاثة التي وصفها بـ«أسلحة الفوز».
وقال الراهب في حديثه: «قبل الحديث عن الجوانب الفنية، أود أن أشيد بالدعم الكبير والمخلص الذي قدمته إدارة المنتخب من خلال متابعة رئيس الاتحاد واهتمامه المستمر، إلى جانب الدعم اللامحدود من سمو وزير الرياضة خلال العامين الماضيين، وخصوصًا في هذه المرحلة الحاسمة، وهو ما يعكس ثقة القيادة في قدرة منتخبنا على بلوغ المونديال».
وأضاف: «نحن اليوم في المرحلة النهائية نحو كأس العالم، ولذلك يجب أن نكون في كامل جاهزيتنا البدنية والتنظيمية. علينا أن نتعلم كيف نعتمد على قوتنا البدنية وأن نحافظ على الانضباط التكتيكي في الدفاع، وأن نلعب بروح جماعية من أجل الجمهور، وبإصرار على استعادة الكرة بسرعة، فهذه هي المفاتيح التي ستصنع الفارق».
وشدد الراهب على أهمية الجانب النفسي للاعبين قائلاً: «يجب أن يكون إعداد اللاعبين النفسي أقوى من أي وقت مضى، فالعجلة والحماس الزائد قد يفقد التركيز في مناطق حاسمة من الملعب. المباراة لن تمنح فرصًا كثيرة، لذلك التركيز والاستحواذ سيكونان سلاحين حاسمين. كل دقيقة مهمة، والهدوء الذهني ضروري لتجنب الأخطاء التي قد تكلفنا الكثير».
ثم تطرق إلى الجوانب الفنية التي وصفها بـ«الأسلحة الثلاثة» التي يجب أن يعتمد عليها الأخضر قائلاً:«لدينا ثلاثة أسلحة يجب استغلالها بذكاء: التسديد من خارج المنطقة، والكرات الثابتة، والقدرة على الضغط العالي بعد فقدان الكرة. هذه العناصر الثلاثة ستكون الفارق في مباراة إندونيسيا، وهي ما سيحتاجه المنتخب أيضًا في مواجهة العراق القادمة».
واختتم الراهب حديثه بتأكيد ثقته في لاعبي المنتخب: «نمتلك عناصر مميزة تجمع بين الخبرة والحماس، وإذا تم استثمار الدعم الكبير والإعداد النفسي الجيد، فسنرى منتخبنا يحقق الفوز بإذن الله، ويقترب أكثر من حلم المونديال السابع».