ألعاب مختلفة

في قمة الجولة 7 من ممتاز اليد..تثبيت سيطرة خلجاوية.. أم استعادة ثقة لهدى تاروت؟

 

الكأس – علي آل محسن

تدخل منافسات كرة اليد السعودية، منعطف آخر من الاثارة، والحماس، مع توالي المباريات الكبيرة، حيث يواجه الخليج متصدر الترتيب بالعلامة الكاملة (12 نقطة) والحاصل على السوبر السعودي أول بطولات الموسم الرياضي 2025-2026، أمام الهدى الذي يتطلع لتجاوز خسارته من الاهلي بفارق هدف وحيد، لمشاركة الصدارة وإلحاق الخسارة الأولى بالخليج، حيث جمع الهدى (10 نقاط) بخمسة انتصارات وخسارة وحيدة وضعته في وصافة الترتيب، في اللقاء الذي يقام ضمن الجولة السابعة من منافسات الدوري الممتاز، عند الساعة السابعة مساءً على صالة مدينة الأمير نايف الرياضية بالقطيف.

ويعد الخليج هو الفريق الأكثر جاهزية إلى اللقاء حيث استطاع الفوز في 6 لقاءات على التوالي، من بينها فوز حقق فيه لقب بطولة السوبر السعودي على حساب الهدى، مع عودة لاعب الدائرة علي آل إبراهيم، واستقرار الفريق الفني بقيادة اليوناني ديمتروس، واعتماد الفريق على قيادة الدولي البحريني حسين الصياد، والجماعية في الأداء بوجود اختراقات وصناعات مجتبى آل سالم، وتميز الشاب حسن التريكي على مستوى الجناح الأيمن، والارتفاع التدريجي لحارس المرمى جعفر الصفار، حيث يعمل الفريق على قوة المنظومة الواحدة، بالإعتماد على كرة اليد الحديثة التي تعتمد على صناعة المساحات أو التصويب من خارج التسعة أمتار في الأوقات الصعبة بوجود البحريني محمد حبيب ناصر، فيما يعمل الفريق بشكل متناغم في النواحي الدفاعية معتمدا على خدمات مصطفى الحسن والخبير مهدي آل سالم، وكل هذه العوامل ساهمت في ظهور الخليج بشخصية البطل، والفريق الذي تتعدد حلوله في المباريات الهامة، كما فعل في مباراته أمام الأهلي في جدة، والهدى في السوبر السعودي 2025.

أما الهدى، فهو الآخر مر بمراحل مختلفة في بداية الموسم حيث تفوق بصعوبة في عدد من اللقاءات، واتضح حاجة الفريق إلى عامل الإنسجام المفقود جراء عدم إقامة أي مباراة ودية، حيث حاول تعويض ذلك من خلال الجولات الأولى، التي شهدت انتصارات صعبة للغاية أهمها على الفتح والوحدة، وتصاعد المستوى في مباراة الأهلي التي تقدم فيها بشكل لافت ولكن استغل الاهلي ضياع الفرص الهجومية السهلة بتسجيل أهداف مهمة والفوز في المباراة بنهاية المطاف، كما قدم الوردي مباراة رائعة أمام الخليج في السوبر السعودي بقيادة المدرب التونسي كمال هديدر على الجانب الدفاعي بصفة خاصة، ولكن قلة الحلول الهجومية والإرهاق لعدد من العناصر الهامة أمثال الصربي نيمانيا، حال دون استمرارية الأداء. يعول الفريق على خدمات البرازيلي ليونارد دوترا، والتنظيم الدفاعي بوجود عبدالله حماد ونيمانيا والبديل مرهون الماء، ومن المتوقع أن يعمل الفريق على تفعيل الأطراف بوجود حسان الغزيوي وحسين التاروتي في مركزه الجديد، إضافة الى علي التاروتي في مركز الدائرة، علمًا أن الفريق استقطب حسن الخضراوي في آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية لزيادة خياراته في الخط الخلفي.

*ثاني مواجهات الموسم*

التقى الفريقان في 23 سبتمبر في نهائي السوبر.
وخلال الثلاث سنوات الماضية، تفوق الهدى في مباراة واحدة فقط، بينما تفوق الخليج في 5 مواجهات في مسابقة الدوري، ويبحث الهدى يبحث عن تفادي تلقي الخسارة الثالثة في الموسم الرياضي، فيما يأمل الخليج في تواصل سلسلة اللا خسارة، في هذه القمة الجماهيرية.

*يونانية أم تونسية؟*

على مدار السنوات السابقة، تفوق الهدى في مباراتين نهائيتين على الخليج بقيادة المدرب الصربي بيجا في الموسم الماضي، فيما كانت مباراة الدوري الوحيدة بقيادة الوطني فاضل آل سعيد، أما الخليج بقيادة اليوناني ديمتروس تفوق على الهدى في عدة لقاءات مصيرية ونهائية في دورة الألعاب السعودية الأولى، وفاصلة الدوري في الموسم قبل الماضي، ونهائي السوبر السعودي 2025، وكافة المواجهات (عدا واحدة) في الدوري، والنخبة، وكأس الاتحاد، فهل ينجح التونسي كمال هديدر الذي يقود الدفة الفنية في الهدى إلى تحقيق فوز ثمين له، ولناديه، يساهم في استعادة الثقة إلى الجماهير الوردية، أم تواصل العقلية اليونانية الأوربية تمرسها في منافسات دورينا ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com