الكأس – عدنان لفتة
يبدأ المنتخب العراقي مبارياته في الملحق الآسيوي بمواجهة نظيره الإندونيسي عند الساعة العاشرة والنصف من مساء (السبت) في جدة.
يرفع العراقيون شعار النقاط الثلاث والفوز بفارق مريح من الأهداف لانتزاع صدارة المجموعة، قبل مواجهة السعودية يوم الثلاثاء المقبل بفرص عديدة للتأهل وبوضع نفسي أفضل.
أما المنتخب الإندونيسي، فيخوض مباراة الفرصة الأخيرة لتعويض خسارته أمام السعودية في الجولة الأولى (2–3).
تحضيرات ما قبل المباراة
استعد الفريقان جيدًا للمواجهة، ويأملان التفوق فيها، مع أفضلية واضحة لأسود الرافدين، الذين تفوقوا في آخر ثلاث مواجهات جمعتهما، انتهت جميعها لمصلحة العراق بنتائج (2–0)، (5–1)، و(3–1).
من المتوقع أن يعتمد المدرب غراهام أرنولد على تشكيلة متوازنة تجمع بين الدفاع الصلب والهجوم الفعّال، مع الاعتماد على مهارة هداف الدوري العراقي للموسم الماضي، المحترف في الإمارات مهند علي.
ويُتوقّع أن يلعب العراق بأسلوب (4-2-3-1) أو (4-3-3)، مع التركيز على ضبط العمق الدفاعي، وتحركات الأجنحة لاستغلال المساحات خلف دفاع إندونيسيا.
في المقابل، سيحاول المدرب باتريك كلويفرت تطبيق أسلوب هجومي سريع يعتمد على الأطراف والكرات العرضية. وسيكون تنظيم الدفاع الإندونيسي أمام اختبار صعب في مواجهة سرعة المهاجمين العراقيين.
العراق يتمتع بانضباط دفاعي وخبرة كبيرة، مع قدرة على استغلال الفرص القليلة، فيما تمتاز إندونيسيا بالحماسة والرغبة في إثبات الذات، ما يجعل المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
العراقيون لا يسعون للفوز فقط، بل لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لدعم طموحاتهم نحو الصدارة، مع الحذر من مفاجآت الخصم الذي لا يملك ما يخسره.
قائمة «أسود الرافدين»
يعتمد المنتخب العراقي على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية والخليجية، من أبرزهم:
إبراهيم بايش (الرياض – دوري روشن)، علي جاسم (النجمة السعودي بعد تجربة في الدوري الإيطالي)، كيفن يعقوب (آرهاوس الدنماركي)، زيدان إقبال (أوريبرو السويدي)، ميرخاس دوسكي (فيكتوريا بلزن التشيكي)، إيمار شير (ساربسبورغ النرويجي)، حسين علي (بوغون التشيكي)، فرانس بطرس (بيرسيب الإندونيسي)، ريبين سولاقة (تاي بورت التايلندي)، بشار رسن (باختاكور الأوزبكي)، مهند علي (دبا الفجيرة الإماراتي)، عمار محسن (براغه السويدي)، ماركو فرج (سترومسغودست النرويجي)، يوسف أمين (إيك لارناكا القبرصي)، منتظر ماجد (هاماربي السويدي)، وأمير العماري (كراكوفيا البولندي).
