الكأس – حسن آل قريش
أكد الإعلامي منير بوبشيت أن مواجهة السعودية والعراق تُعد قمة كروية بكل المقاييس، تجمع بين منتخبين يطمحان إلى التأهل لنهائيات كأس العالم، مشيرًا إلى أن المباراة ستحمل طابعًا خاصًا من الندية والإثارة لما يملكه الطرفان من دوافع ورغبة كبيرة في الفوز.
وأوضح بوبشيت في تصريحات خاصة لصحيفة الكأس أن المنتخب السعودي يدخل اللقاء متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور، وهو ما يمنحه حافزًا قويًا لعدم التفريط في الفرصة الثمينة لحسم التأهل مبكرًا، في حين يسعى المنتخب العراقي لتعويض ما فاته في المباريات السابقة ومحاولة العودة للمنافسة من جديد.
وأضاف أن “التوقع شيء، والأمنيات شيء آخر”، فالأفضل على الورق هو المنتخب السعودي بفضل خبرة لاعبيه وتجانس خطوطه، غير أن مواجهات المنتخبين لا تخضع عادة لتوقعات ثابتة، إذ كثيرًا ما تحمل المفاجآت وتُحسم بتفاصيل صغيرة.
وأشار بوبشيت إلى أن الأداء الذي قدمه الفريقان في الجولة الماضية أمام إندونيسيا كشف عن تجدد واضح في صفوف كليهما، وهو ما يزيد من صعوبة اللقاء ويمنحه نكهة خاصة، لافتًا إلى أن المنتخب السعودي يملك الأفضلية في التعامل مع الضغوط بفضل خبرة عناصره الكبيرة وقدرتهم على إدارة المباريات المصيرية بهدوء وثقة.
واختتم تصريحه قائلاً: “المواجهة ستكون قوية ومفتوحة على جميع الاحتمالات، لكن الضغوط النفسية قد تكون عاملاً إيجابيًا يخدم منتخبنا الوطني، الذي يمتلك كل مقومات الحسم متى ما دخل المباراة بتركيز وهدوء، وبإذن الله سنرى الأخضر يواصل مسيرته نحو المونديال بثبات واقتدار”.
