أحمد عيد يكتب:” فرح التأهل”

الحمد لله حمدًا يليق بجلاله وعظمته، كنا خلال الأيام الماضية نضع الحسابات ونكثر التسبيح دعمًا لمنتخبنا الوطني للوصول إلى نهائيات كأس العالم القادمة، وتحدثنا عن محاور جوهرية لهذا الحدث، وهم اللاعبون، والجهازان الفني والإداري، ثم الجمهور.
فبكل تأكيد، عملت هذه العناصر بكل قوة ومصداقية، وكانوا على قدر المسؤولية، فالنهج السعودي الكروي دائمًا يعيش على الضغط النفسي الإيجابي ويبحث عن إعطاء النفس الأمل إلى النهاية.
وإن اختلفت مستويات ومساحات العمل، إلا أن النهاية الإيجابية المفرحة حضرت.
أقدم خالص التهاني لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ولحكومتنا الرشيدة، وتهنئة خاصة لسمو وزير الرياضة والعاملين معه، وللاتحاد السعودي بأسره.
تحية خاصة لأبنائنا اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية، وتهنئة مع قبلة وفاء للجمهور السعودي العظيم الذي وقف مع منتخب بلاده في أصعب الأوقات وساهم مساهمة فاعلة في النجاح.
ولا أنسى الإعلام السعودي المثقف الذي جلب كل جميل لمساندة منتخبنا الوطني الكبير حتى تحقق التأهل، والحمد لله.