الكأس – حسن آل قريش
تصوير – هدى آل عمرو
نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب بعشرة لاعبين في فرض التعادل 1-1 على مضيفه الأهلي، في واحدة من أكثر مباريات الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي إثارة وندية.
بدأ الأهلي اللقاء بسيطرة ميدانية واضحة، واعتمد على سرعة إيفان توني ومهارة رياض محرز في الاختراق من الأطراف. وبعد ربع ساعة، ترجم الضغط الأهلاوي إلى هدفٍ أول عندما حصل الفريق على ركلة جزاء نفذها الإنجليزي إيفان توني بثقة داخل الشباك، معلنًا التقدّم 1-0.
وكاد الأهلي أن يضاعف النتيجة قبيل نهاية الشوط الأول، بعدما اصطدمت كرة عرضية بمدافع الشباب محمد الشويرخ وكادت تتحول إلى هدفٍ عكسي، لكنها مرت بجوار القائم بسنتيمترات.
مع انطلاق الشوط الثاني، دخل الشباب بروحٍ مختلفة، وبدأ يهدد مرمى الأهلي بهجمات متكررة، أخطرها كرة قوية من الشويرخ تصدى لها الحارس السنغالي إدوارد ميندي ببراعة في الدقيقة 51. ورد الأهلي بتسديدة صاروخية من البرازيلي ماثيوس غونسالفيس لكن الحارس غروهي أبعدها بقبضة يده إلى ركنية.
وفي الدقيقة 65، كاد نواف الغليميش أن يعيد الشباب إلى المباراة بعدما كسر مصيدة التسلل وانفرد بالمرمى، إلا أن كرته مرت بجانب القائم وسط دهشة الجماهير.
تلقّى الشباب ضربة قوية في الدقيقة 77 بطرد مدافعه محمد الشويرخ بعد تدخّل خشن، ليكمل الفريق اللقاء بعشرة لاعبين.
ورغم النقص العددي، أظهر الليوث شجاعة كبيرة، ونجحوا في إدراك التعادل قبل النهاية بثلاث دقائق عندما أرسل جوش براونهيل عرضية داخل المنطقة، حاول المدافع الأهلاوي إبعادها، لكنها سكنت شباك فريقه بالخطأ، ليعلن عن تعادل قاتل في الدقيقة 87.
بهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى 9 نقاط في المركز الخامس، فيما رفع الشباب رصيده إلى 5 نقاط في المركز العاشر مؤقتًا.
