لازلت أراهن على أن جمهور النصر سيكون له الدور الأبرز في دعم الفريق والمحافظة على صدارة الدوري.
فالمرحلة القادمة تتطلب اتحادًا صادقًا من جميع النصراويين، ووقفةً مخلصة في المدرج الذي عُرف بوفائه ووقفاته المشهودة.
هذا زمانكم، ومكانكم الطبيعي هو منصات التتويج.
تعلمون أن البطولات لا تتحقق إلا بدعمكم، وأنتم أهل الوفاء، والجميع يدرك مكانتكم.
فعندما يتحد المدرج الأصفر، يدب الرعب في قلوب الخصوم.
من أجل النصر،
قفوا وقفة رجلٍ واحد، وكونوا الدرع الحصين في وجه من يحاول شق الصف النصراوي أو بث الشائعات.
أنتم الرقم الصعب في كل مناسبة، لذلك رسالتي لكل عاشق نصراوي:
اجعل شعارك الدائم “النصر أولًا”.
فالكثير – وأنتم تعلمون – يمارسون حربًا موسمية هدفها إثارة المشاكل وتقسيم المدرج.
احذروا هذه الحرب، وكونوا على وعيٍ بما يُراد بكم، ولا تنساقوا خلف إعلام لا يريد الخير للنصر.
العاشق النصراوي هو خط الدفاع الأول عن فريقه، وبإذن الله تكون نهاية الموسم فرحة نصراوية كبيرة ببطولات لا تليق إلا بكم.
وقفةً
قبل قدوم الدون كريستيانو رونالدو، كان النصر محور اهتمام الجميع، وحديثهم لا ينقطع ليلًا ونهارًا.
وبعد التعاقد مع الأسطورة، تضاعف الاهتمام، وأصبح الطموح لدى الآخرين تقليد النصر!
باتوا يطالبون مسؤوليهم بلاعبين عالميين، وكأنهم ينسون أن إدارات أنديتهم تفتقر للشركاء والداعمين، رغم ما كانوا يتغنون به من قدرة مالية.
لكن الأيام كشفت الحقيقة، وأظهرت أن النصر هو القدوة والطموح لمن يسعى للنجاح.
فلماذا لا يوجهون هذا الطموح نحو أنديتهم؟
ولماذا يرتبط حلمهم دائمًا بالنصر؟
الجواب بسيط: لأن النصر قدوة الجميع.
هو الحلم والرمز، والتاريخ شاهد أن من يسير على خطاه يقترب من القمة.
فلا تبالغوا في المقارنة، فالنصر يبقى الأصل والبقية تقليد.
