لم تكن نتائج النصر في الموسم الحالي مفاجأة لجماهيره، فالفريق العالمي اعتاد خلال السنوات الخمس الماضية أن يكون رقمًا ثابتًا في معادلة المنافسة، مهما تغيّرت الظروف، فمنذ عام 2019، والنصر يقدم مستويات كبيرة جعلته حاضرًا في جميع البطولات المحلية والقارية، حتى وإن لم يحقق اللقب.
فقد وصل النصر إلى وصافة كأس خادم الحرمين الشريفين مرتين، وبلغ نصف النهائي ثلاث مرات، كما حل وصيفًا للدوري ثلاث مرات والمركز الثالث مرتين، ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا مرتين، وشارك في نهائي كأس السوبر السعودي ثلاث مرات.
خمسة أعوام كان فيها النصر حاضرًا في 15 مناسبة تنافسية كبرى، وهو رقم يؤكد استمرارية الفريق في ميدان المنافسة دون انقطاع.
ورغم هذا الحضور القوي، عانى النصر من عوامل خارجية كان لها تأثير مباشر على نتائجه، أبرزها الأخطاء التحكيمية التي حرمته من تحقيق ما لا يقل عن عشرة ألقاب خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب بعض القرارات الإدارية غير الموفقة، سواء في توقيت تغيير المدربين أو نتيجة لتعدد الإدارات خلال فترة قصيرة، وهو ما انعكس على استقرار الفريق الفني والإداري.
خاتمة:
يبقى النصر فريقًا كبيرًا لا تغيب شمسه عن ساحة المنافسة، وإن سلِم هذا الموسم من المنغصات خارج الملعب، فسيكون قريبًا من منصات التتويج أكثر من أي وقت مضى.
