بفوزه المستحق على مضيفه فريق الحزم بهدفين نظيفين حملا توقيع نجميه الكبيرين فيلكس والأسطورة رونالدو، يكون الفريق العالمي قد وصل إلى النقطة الثامنة عشرة، مواصلاً تفرده بصدارة الفرق بالعلامة الكاملة بعد فوزه في ست مباريات متتالية دون خسارة أو تعادل، مبتعداً عن أقرب ملاحقيه فريق التعاون «سكري القصيم» بثلاث نقاط، فيما يتفوق على فريقي الهلال والقادسية صاحبي المركزين الثالث والرابع بأربع نقاط.
ويتضح من سياق هذه المباريات الافتتاحية لدوري روشن في هذه النسخة الرغبة الأكيدة لدى لاعبي العالمي ومدربهم الشاطر جيسوس في الفوز باللقب هذا الموسم. وتنتظر الفريق الأصفر السبت القادم مباراة لن تكون سهلة أمام فريق الفيحاء الذي أحرج الاتحاد وتعادل معه إيجابياً بهدف لكل فريق. فهل سيواصل الفيحاء عاداته في إحراج الكبار، أم سيلحقه النصر بمن سبقوه؟
البرتغالي فيلكس واصل هوايته المحببة في مغازلة شباك الخصوم، حيث أحرز هدفاً رأسياً تخصصياً في شباك الحزم رفع به رصيده التهديفي إلى تسعة أهداف، مؤكداً رغبته القوية في الفوز بلقب الهداف هذا الموسم. ففيلكس يمتلك كل مقومات اللاعب الهداف الذي يعرف طريق الشباك من أقصر الطرق.
حارس الحزم، الأخطبوط البرتغالي برونو، كان رجل المباراة الأول في لقاء الحزم والنصر، حيث وقف كالطود الشامخ بين الخشبات الثلاث، يتصدى لكل شاردة وواردة بشجاعة وبسالة، مانعاً أكثر من هدف نصراوي. ولولا تألقه لكانت النتيجة حديث الركبان. الحزم كسب توقيع حارس مهول سيكون له شأن كبير بين خشباته الثلاث.
لا تزال وظيفة الرواق الأيمن في الفريق الهلالي تمثل هاجساً مقلقاً للمدرب إنزاغي، الذي دخل في مشكلة بعد إصابة الظهير الأساسي كانسلو، إذ بات يعتمد تارة على حمد اليامي وتارة أخرى على مشعل الحربي الذي يلعب مقلوباً كظهير أيمن رغم أنه في الأصل ظهير أيسر. وظل الظهير البرتغالي كانسلو أسيراً للإصابات منذ قدومه إلى الهلال وحتى يومنا هذا، حيث لا يخرج من إصابة إلا ويدخل في أخرى جديدة.
