مقالات رأي

خالد بن مرشد يكتب:”فاقد المهنية لا تُقبل شهادته”

 

في الوسط الإعلامي الرياضي، تبقى الآراء الشخصية حقًا مشروعًا لصاحبها، تُحترم سواء اتفقنا معها أم اختلفنا، ما دامت تعبّر عن وجهة نظر لا تخرج عن حدود الأدب والمهنية.
كما أن التشجيع يبقى حقًا أصيلًا لكل مشجع، فهو العاطفة التي تُغذي روح المنافسة في المدرجات، وقد نغفر له أحيانًا المبالغة أو الخطأ لأنه مشجع لا يُحاسَب بميزان الإعلام.

لكن ما لا يمكن قبوله أو التغاضي عنه، هو أن يتحول مسؤول سابق إلى منبر للتحريض والتضليل، مستخدمًا لقب “الإعلامي” وهو يفتقد أبسط معاني المهنية التي يدّعيها.
من مارس العمل الرياضي يعرف تمامًا أن المسؤولية لا تنتهي بالاستقالة، بل تظل الأخلاق هي المعيار الحقيقي، والضمير هو الحَكم على ما يُقال ويُكتب.

للأسف، هناك من كان في موقع المسؤولية، وشهد الجميع على سوء إدارته وقراراته في تلك الفترة، ثم خرج اليوم متقمصًا دور الناقد، يُهاجم ويُشكك ويُحرّف الحقائق لخدمة أهوائه الشخصية، متناسيًا أن فاقد المهنية لا تُقبل شهادته.

فاصلة:

القرعة المباشرة في كأس خادم الحرمين الشريفين أفرزت مواجهة نارية مبكرة تجمع النصر والاتحاد في ثمن النهائي، مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، فالفائز سيواصل طريقه نحو الذهب، والخاسر ربما يفقد مع الكأس بريق المنافسة على الدوري.
قمة مبكرة بكل المقاييس، عنوانها الإثارة ونتيجتها ستصنع الكثير من العناوين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com