منوعات

انطلاق مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتأكل في أكسبو الظهران

توقيع مذكرات تفاهم بقيمة إجمالية تزيد عن مليار دولار

الكأس – ياسر الهزيم
انطلقت يوم أمس الثلاثاء فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتأكل وسلامة الأصول في نسخته التاسعة عشرة في معارض الظهران بالمنطقة الشرقية الذي تنظمه جمعية هندسة المواد بالمملكة العربية السعودية وجمعية المهندسين البحرينية وجمعية حماية المواد والأداء AMPP فرع الظهران في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 300 متحدثا من نخبة المهندسين وصناع القرار والمهتمين بقضايا سلامة الأصول ومنع التآكل ويحضره أكثر من خمسة آلاف ضيف .
وتمثل نسخة هذا العام من المؤتمر إنجازا تاريخيا حقيقيا إذ يعقد لأول مرة في المملكة وبحجم ومستوى مشاركة يفوق خمسة أضعاف الدورات السابقة وسيُشكل المؤتمر والمعرض منصة للحوار والاستكشاف والتعاون حيث يجمع مشاركين من أكثر من 45 دولة ويقدمون أكثر من 300 ورقة بحثية تقنية و25 ورشة عمل وسيضمّ المعرض أكثر من 150 عارضًا وراعيًا يُمثّلون جميع التخصصات المرتبطة بإدارة التآكل وعلوم المواد والابتكار الصناعي حيث تم توقيع أكثر من 30 مذكرة تفاهم على هامش المؤتمر بقيمة إجمالية تزيد عن مليار دولار .
في الوقت الذي أكد الخبراء والمشاركين في هذا المؤتمر على أهمية دور الذكاء الاصطناعي وبما حققه من حلول لسلامة الأصول مؤكدين على أهمية العمل على تطوير حلول متقدمة تفيد قطاع الطاقة والصناعة .
من جهته قدم رئيس مجلس إدارة جمعية هندسة المواد طارق الغامدي الشكر إلى وزارة الطاقة على دعمها الكبير منذ انطلاق الجمعية في عام 2024 بالإضافة للدعم الكبير من الشركات المساندة والداعمة في إنجاح هذا المؤتمر مضيفا بأن الجمعية تمضي بخطوات كبيرة لتحقيق الأثر على قطاع هندسة المواد من خلال عقدها لجلسات حوارية وتبادل الخبرات بين المتخصصين بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم للتدريب والتطوير مع جهات محلية ودولية .
في حين أشادت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية بالدعم والمساندة من الجهات الراعية وبما بلغه هذا الدعم من مستوى جديد في هذه الدورة مثمنة جهود المنظمين والشركاء مع جمعية المهندسين البحرينية وهما جمعية هندسة المواد وجمعية حماية المواد والأداء (AMPP) فرع الظهران لاستضافة هذا المؤتمر وللتنسيق المتميز وكرم الضيافة مؤكدة على أن استضافة النسخة التاسعة عشرة في الظهران ولأول مرة خارج البحرين يمثل علامة فارقة ورمزا قويا للشراكة الاستراتيجية بين المملكتين الشقيقتين في تعزيز الهندسة والصناعة والاستدامة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com