مقالات رأي

أحمد اليامي يكتب:” كريستيانو و (الألْف) كذبة !”

 

يبدو أنَّ الذين استمرؤوا نسج الكذب عن النَّصر وكريستيانو رونالدو سيصلون للكذبةِ (الألْف) قبل أنْ يصل رونالدو إلى الهدفِ (الألْف) !
ولعلَّهم بهذا يحقِّقون إنجازًا غير مسبوق؛ وإنْ كان يحاكي إنجازاتهم في (الكيفيَّة) ..!
البوصلة التي تتحرَّى الكذب وصلت بهم هذه المرَّة باتِّجاه المرمى والشِّباك المُمهَّدة لرونالدو وسط زفَّة المدافعين والحرَّاس، ولا ندري عن هذه الزَّفة هل هي على أنغام السَّامري والخبيتي؛ أم أنَّ العادات والتَّقاليد القديمة أتت بها على الأنغام (الهنديَّة) ..؟!
و السُّؤال الذي يطرح نفسه هل زفَّة رونالدو محليَّة؛ أم أنَّ الزَّفة دوليَّة ..؟!

درس الأعداد :
الرَّقم (ألْف) ككلِّ الأرقام إذا أردت أنْ تصل له عَدًّا فإنَّك تبدأ بالرَّقم (واحد) أليسَ كذلك ..؟!
وفي طريق العَد نحو هذا الرَّقم حين تصل التِّسعمائة مثلًا قبل الألْف هل وصلت لها بسهولة ؟! كنت تقفز عن بعض الأرقام مثلًا ؟! وأيُّهما أسهل العَد من الواحد حتَّى التِّسعمائة؛ أم من التِّسعمائة إلى الألْف ؟! ومَنِ استطاع العَد من الواحد حتَّى التِّسعمائة هل سيصعب عليه العَد من التِّسعمائة إلى الألْف ..؟!
كلُّ هذه الأسئلة البديهيَّة التي تحمل إجاباتٍ أكثرَ بديهيَّةً يتجاهلها الكذَّاب، ولا يعرفها الجاهل الأبله، وكلاهما (بليد) مسحَ الأرقام التي كُتبت على السُّبورة من الواحد حتَّى التِّسعمائة ظنًّا منه أنَّ العَد للألْف يبدأ فقط بعد التِّسعمائة ..!!!

خلاصة الدَّرس :
كريستيانو رونالدو (استوعب) المشروع الرِّياضي السُّعودي فـ (واكب) الرُّؤيَّة العالميَّة لأعظم وطن بكلِّ احترافيَّة لاعبًا وسفيرًا ونجمًا فوق العادة؛ بينما بقي المُشكِّكون، وكذَّابو الزَّفة في (موكب) جهلهم ليسير المركب بأهله، ويغرق المُهَلِّلُون بالجهل حتَّى يتهَلْهَلُوا ..!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com