يبقى الأمير الوليد بن طلال أحد أبرز الرموز التي ارتبط اسمها بنادي الهلال السعودي، ليس فقط كداعـمٍ ماليٍّ سخيٍّ، بل كرمزٍ لعلاقةٍ استثنائية امتدت لعقود من الزمن بين “رجل الأعمال الأمير” و”الزعيم الأزرق”.
الهلال بالنسبة للوليد لم يكن مجرد نادٍ يحقق البطولات، بل هو حالة عشق راسخة في القلب، تُجسِّد الانتماء والولاء لقيمةٍ رياضيةٍ تمثل الوطن في كل المحافل. فمنذ سنوات طويلة والوليد حاضر في تفاصيل الهلال، مسانداً في الانتصارات، ومؤازراً في الأزمات، وداعماً في كل المواقف، ليجسد نموذج “المشجع القائد” الذي يرى في الهلال مشروع فخر وطني أكثر من كونه مجرد فريق كرة قدم.
وفي كل مرة يطل فيها الوليد بن طلال بتغريدة أو تصريح عن الهلال، يشعر الجمهور الأزرق بأن الصوت صوتهم، والنبرة نبرتهم، والحماس حماسهم؛ فالعشق الذي يسكنه يتجاوز حدود المدرجات إلى عمق التاريخ الأزرق الممتد.
اليوم، ومع استمرار الهلال في صناعة الأمجاد، يظل الوليد بن طلال شاهداً وشريكاً في المسيرة، يعبّر بعطائه ووفائه عن معنى “العشق الأبدي” الذي لا تحده المواسم ولا تقلله المسافات.
إنه الوليد والهلال… حكاية انتماء لا تنتهي، عنوانها الوفاء، وسطرها الأزرق الأبدي.
