منوعات

«شارع الأعشى» يرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني… مفاجآت مدوية وأبطال جدد يغيّرون ملامح الدراما السعودية

 

 

الكأس: مروة حسن

يعود مسلسل «شارع الأعشى» إلى دائرة الضوء بقوة استثنائية، بعدما كشف صنّاعه عن البدايات الأولى لتصوير موسمه الثاني، ليجد الجمهور نفسه أمام عمل يواصل بناء نجاحه الكبير في رمضان الماضي، ويستعد هذه المرة لتقديم تحولات أعمق وأحداث أكثر كثافة داخل عالم الحارة القديمة في الرياض.

إلهام علي تشعل مواقع التواصل بأول ظهور من الكواليس

نجحت الفنانة إلهام علي في تحريك حالة واسعة من التفاعل بعد نشر صور دقيقة من خلف الكواليس، ظهرت فيها ملامح المرحلة الجديدة من شخصية «وضحى»؛ المرأة البدوية التي تقف هذا الموسم أمام اختبارات اجتماعية أكثر تعقيداً مع سكان «شارع الأعشى».

وتكشف صور الكواليس عن أبعاد جديدة لدور «وضحى»، خصوصاً مع ازدياد ضغوط الحياة على أبنائها، وتداخل علاقاتهم مع أبناء الحارة في خطوط درامية ممتدة، تجعل الجمهور مترقباً للمنحنيات الحادة التي ستعبرها هذه العائلة.

خالد صقر يرفع منسوب الحماس: «الموسم الثاني مختلف تماماً»

وبخطوة لافتة، شوق الفنان خالد صقر الجمهور بعد حديث مقتضب على منصات التواصل، أكد فيه أن الموسم الجديد يحمل «تفاصيل لن يتوقعها أحد».
ويستمر صقر في تقديم شخصية «أبو إبراهيم»، ربّ العائلة المحورية في العمل، والذي لعب دوراً حاسماً في قيادة الصراعات الأساسية بالموسم الأول. وينتظر الجمهور التطورات الجديدة في شخصية تتمتع بثقل درامي وتداخلات إنسانية تشكل جزءاً كبيراً من قوة المسلسل.

إرث نجاح كبير… ومسؤولية تقديم موسم أضخم

لم يكن نجاح الموسم الأول عابراً، فقد حقق العمل تفاعلاً غير مسبوق داخل السعودية والخليج، وبرز من خلال تقديم المرأة السعودية بصورة واقعية وقوية عبر شخصيات رسخت حضورها في الذاكرة الدرامية، مثل «عزيزة» و«عواطف» و«وضحى» و«الجازي».

كما حصد الجوائز الأكبر في «مهرجان الدانة للدراما الخليجية»، الأمر الذي وضع فريق العمل أمام مسؤولية تقديم موسم ثانٍ لا يقل قوة ولا جرأة.

انضمامات جديدة تغيّر خريطة العلاقات داخل الحارة

ورغم التكتم الرسمي من جانب «MBC»، فإن مصادر فنية بدأت تتداول اسم الفنان ناصر الدوسري كأحد الوجوه المنضمة للتصوير.

ويمتلك الدوسري حضوراً قادراً على قلب المعادلة الدرامية، وإضافة خطوط صراع جديدة، ما يفتح الباب أمام أحداث أكثر توتراً وتنوعاً داخل حارة «شارع الأعشى».

تمسك بالسبعينيات… وتوسع أكبر في القصص الخلفية

تشير الكواليس الأولى إلى أن العمل سيحافظ على روحه الأصيلة: الرياض القديمة، تفاصيل الحياة الشعبية، والعلاقات المتشابكة بين الجيران، ولكن الجديد هذا الموسم هو التركيز على منح الشخصيات الثانوية مساحة أعمق، مما يجعل الأحداث أكثر شمولاً وتنوعاً، ويدفع العمل نحو مستوى درامي أوسع من السابق.

العد التنازلي يشتعل… والموسم الثاني يدخل منطقة التحدي»

ومع بقاء أشهر قليلة على قدوم رمضان، يتعامل فريق المسلسل مع موسم دقيق يحتاج إلى مضاعفة التركيز والسرعة. فالعمل لم يعد مجرد نجاح سابق، بل تحوّل إلى معيار يُقاس عليه تطور الدراما السعودية، ما يجعل الرهان عليه هذا العام أكبر من أي وقت مضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com