احتضن فندق أتلانتيك سابقًا حفل جوائز كرة القدم الموريتانية للعام الجاري، في أمسية مميزة شهدت حضورًا واسعًا من الفاعلين الرياضيين، ممثلي الشركات الراعية، والشخصيات البارزة في الوسط الرياضي الموريتاني، ما أضفى على الحدث طابعًا احتفاليًا وجوهريًا يعكس التزام المجتمع الرياضي بالتميز والاحتفاء بالمبدعين.
وجاء الحفل تتويجًا لجهود كبار الشخصيات التي أسهمت في تطوير اللعبة على مختلف الأصعدة، من الإدارة إلى التدريب والتحكيم، وصولاً إلى اللاعبين المتميزين
وقد تم تكريم عديد الاسماء على غرار أحمد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم تقديرًا لمسيرته الحافلة وإسهاماته المتواصلة في تطوير كرة القدم الوطنية، وإرساء أسس قوية للعبة في البلاد.
فلورنت إبنجو، المدرب الكونغولي، الذي نال جائزة الشرف تقديرًا لخبرته الفنية وعطاءه اللافت في مجال التدريب، وإسهاماته في نقل الخبرات الفنية إلى الوسط الرياضي الموريتاني.
المرحوم مصطفى صال، المدرب السابق للمنتخب الوطني، تم تكريمه لإرثه الكبير ومسيرته الحافلة بالنجاحات، والتي تركت بصمة واضحة في تاريخ كرة القدم الموريتانية.
تاكو ديابيرا، أفضل لاعبة موريتانية في الخارج، بعد تألقها اللافت في المحافل الدولية، ما جعلها نموذجًا يُحتذى به للجيل الصاعد من اللاعبات.
أبو بكر كويتا، أفضل لاعب موريتاني في الخارج، تقديرًا لمستواه المتميز وإسهاماته مع ناديه، ورفع اسم موريتانيا في المنافسات الدولية.
دحان بيده، أفضل حكم، اعترافًا بجهوده في رفع معايير التحكيم الوطني والمساهمة في إدارة مباريات ذات مستوى عالٍ من الاحترافية.
ديوب، أفضل مدرب للعام، لما قدمه من أداء متميز وإدارة فنية ناجحة مع فريقه، وتحقيق نتائج بارزة خلال الموسم.
بلال وشمس الدين، أبرز المواهب الصاعدة في الدوري المحلي، والذين يمثلون المستقبل الواعد لكرة القدم الموريتانية.
يأتي هذا الحدث في إطار الجهود المستمرة لدعم وتشجيع كرة القدم الوطنية، وتسليط الضوء على النجوم والشخصيات التي تساهم في تطوير اللعبة على كافة المستويات.
ويعكس الحفل التزام الوسط الرياضي الموريتاني والجهات الداعمة بالاعتراف بالمتميزين والمبدعين، وتعزيز مكانة كرة القدم كعنصر أساسي في الهوية الرياضية للبلاد
