الكرة السعودية

النفيعي في حوار خاص مع صحيفة الكأس

 

● نحن نمثّل ثلاثين مليون يمني وهمنا الأول والأخير هو تشريف هذه الجماهير التي أعتبرها اللاعب أول.
● صعوبات عديدة سنتجاوزها.
● لدينا قائمة جديدة في حال استبعاد لاعبين من المنتخب بسبب التأجيل.
● وجهتي القادمة لن تعارض خدمتي في المنتخب اليمني للناشئين.
محمد النفيعي ، مدرب المنتخب اليمني للناشئين المتأهل إلى نهائيات آسيا في البحرين، حاصل على الشارة الدولية في التدريب قبل ثمانية أعوام، درّب العديد من الأندية اليمنية في مختلف الفئات العمرية، اليرموك والعروبة وإتحاد إب والهلال الحديدة ومساعد في منتخب اليمني للشباب عام 2013 الذي تأهل إلى نهائيات آسيا وأيضاً درّب منتخب الشباب 2014 الذي تأهل إلى نهائيات آسيا، ساهم في صعود اليرومك والعروبة إلى الدرجة الأولى، وحصل مع العروبة كمدرب على الدوري العام والسوبر عام 2012-2011- شارك مع نفس النادي في كأس الإتحاد الآسيوي الذي قدم مباريات مميزة، وأيضاً حصل على بطولات مختلفة مع نادي 22 مايو وأهلي صنعاء.
حصل على العديد الدورات والشهادات الدولية خلال مسيرته التدريبة، منها A و B و C.
حاوره حميد الرقيمي
كابتن محمد النفيعي مدرب المنتخب اليمني للناشئين نحن سعداء بك في هذا الحوار الخاص بصحيفة الكأس.
مرحباً أخي الحبيب حميد الرقيمي وبصحيفة الكأس ، أنا سعيد بهذه الدعوة وبإذن الله يكون حوار شيق ومفيد.
كابتن محمد، الآن مرحلة التأجيل لاشك بأنها ستؤثر على المنتخب، بإستبعاد من تجاوز السن القانوني للبطولة، كيف ستُعالج هذه المسألة، وهل هناك تعويضات للاعبين المستبعدين؟
في الحقيقة نحن الآن في التأجيل الثالث وكان من المفترض أن تقام البطولة في شهر سبتمبر من هذا العام وتم تأجيلها إلى نهاية نوفمبر والآن هناك أخبار بإنها ستؤجل أيضاً إلى شهر مارس من العام القادم، وهذا بالطبع يؤثر على المنظومة في المنتخب وعلى برامجنا وكما تعلم نحن مرهونين بالفحوصات التي بكل تأكيد قد تبعد بعض اللاعبين عن المنتخب، ونحن نعمل على إيجاد البديل من خلال التجمعات التي نقيمها، وبإذن نتجاوز هذا خصوصاً واليمن ولّادة بالنجوم؛ فمثل ما جبنا هذه الوجه اللامعة سنأتي أيضاً بالكثير منها.
حدثنا عن تجمعي صنعاء وعدن والأختيارات الجديدة في قائمة المنتخب؟
لقد قمنا برسم خطة محكمة وسرنا على آلية محددة من أجل هذا الأمر، اقمنا تجمع في عدن يضم عدن وبقية المحافظات المجاورة لها اضافة إلى تعز وكذلك الأمر مع صنعاء، وقد كان التفاعل إيجابي من الأندية واللاعبين والمواطنين، قسمنا الاختبارات في عدن إلى فترتين صباحية ومسائية، استخرجنا من هذا كله قائمة مكّونة من 28 لاعباً ، وانتقلنا مع فحوصات اللاعبين إلى تجمع صنعاء وعمران وحجة وذمار، هناك محافظات أخرى أجلنا مجيئها بسبب التأجيل، وقد أصبح لدينا لاعبين وبدلاء ومستعدين لكل للظروف والمتغيرات.
ما هو برنامجكم الجديد للمرحلة القادمة؟
أخي الكريم نحن مرهونين بقرارات الإتحاد الآسيوي وأيضاً سيتم فحص جميع اللاعبين وقد يستبعد منهم وهذه أمور تعيقنا عن العمل في أي برنامج ، فقط ننتظر تأكيد للموعد حتى نستطيع تحديد الطاقم كاملاً وعمل برامج خاصة به.
هل قمتم بدراسة المنتخبات التي ستواجهونها في النهائيات ، خصوصاً وأن ظروف النهائيات تختلف عن التصفيات؟
ندرك بأن النهائيات تختلف عن المراحل السابقة، نحن سنواجه الفرق الأولى والتي تأهلت بجهود كبيرة، وكذلك لا تنسى فارق الامكانيات والظروف بيننا والمنتخبات الأخرى ، وأيضاً متابع عن قرب جاهزيت المنتخبات التي تضمها مجموعتنا والدراسات مستمرة حتى الآن.
ستوقع في قادم الأيام مع نادي محلي ، هل سيؤثر هذا على برنامجك التدريبي في المنتخب؟
بخصوص وجهتي الجديدة ، لا أخفيك بأنني بحاجة إلى التواجد دائماً في الميدان حتى أساعد نفسي في تقديم الكثير للمنتخبات والأندية، الآن الأولوية عندي هو المنتخب، أنا أمثل ثلاثين مليون يمني، وعند تعاقدي مع أي نادي شرطي الأول هو التفرغ كلياً للمنتخب في البطولات أو التجمعات أو غيرها، وكل مدرب يسلك هذا الطريق وفي الحقيقة الأندية متعاونة ولا اعتراض لديها، ونحن في الجهاز الفني نحرص دائماً على تقديم كل ما لدينا للجماهير اليمنية، ندرك جيداً بأن المنتخبات خصوصاً التي في مجموعتنا اعدادهم مختلف ولديهم برامج كبيرة ومباريات عديدة وهذا يعود إلى ظروف كل بلد، ومع هذا قدمنا تصفيات مذهلة وتأهلنا بأداء مشرف أسعد الجميع.
بإعتقادك ما الذي ساعد المنتخب في الصعود إلى النهائيات خصوصاً والرياضة اليمنية شبه مشلولة منذ سنوات، ونفسيات اللاعبين لا شك سيؤثر فيها ذلك؟
الحمدلله كل لاعب قدم نفسه كمحارب في كل المباريات، لقد عملنا على الجانب النفسي واستحضرنا كل يمني تسعده مباراة ويفرحه انتصار يخرجه من حالة الحرب التي تعيشها بلادنا، كانت اليمن هي الأولى عند كل لاعب وكادر في الفريق الفني، وهذا ما لمسته خلال فترة التصفيات والتجمعات وبإذن الله نقدم الأفضل.
ما أبرز الصعوبات التي تواجهكم؟
الصعوبات كثيرة، ولكن التأجيلات أثرت سلباً علينا خصوصاً بأننا سنفتقد لاعبين لهم حضور قوي في المنتخب وأيضاً تأخر البرنامج، وبإذن الله كما ظهرنا في التصفيات بصورة مشرّفة سنكون في النهائيات.
في المباراة الحاسمة للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا أمام منتخب بنغلاديش، كان الشوط الأول غير مقنع للجماهير اليمنية، ما الذي حدث بين الشوطين حتى تتغير المجريات في الشوط الثاني لصالحكم؟
في مبارتنا التي سبقت لقاء بنغلاديتش ، فزنا على بوتان بنتيجة كبيرة وهذا كان حمل ثقيل علينا على أن نقدم ما يستحق هذه النتيجة، أيضاً مبارتنا أمام قطر كانت قوية والكل يعلم فارق الإمكانات وهو من المرشحين للبطولة، في المباراة الأخيرة كانت مصيرية وهذا جعل اللاعبين متهورين جداً في الشوط الأول من أجل التسجيل بينما المنتخب الآخر دخل مباراة تحصيل حاصل لا يوجد ما يخسره، افتقاد الخبرة أربك اللاعبين في الشوط الأول ولكننا بين الشوطين اعدنا ترتيب الأمور خصوصاً الجانب النفسي، وحدثناهم بأن هناك ثلاثين مليون في الداخل والخارج ينتظرون هذه المباراة ولا خيار أمامنا إلا الفوز والتأهل والحمدلله كان شوط مختلف حصلنا فيه على النقاط الثلاث وبطاقة التأهل.
رسالتك للجماهير اليمنية؟
رسالتي للجماهير اليمنية، لا أعرف كيف أقولها ولكنني شعرت بقربهم في كل مباراة وشخصياً كانوا ومازالوا اللاعب رقم واحد في كل المباريات وبإذن الله يكونوا معنا في المراحل القادمة وأن يلاقي المنتخب أهتمام أكبر حتى يقدم مباريات مشرّفة في النهائيات.
رسالتك للاعبين؟
رسالتي للاعبين
أتمنى أن يحولوا مباريات التأهل إلى حافز كبير في المباريات القادمة، فكل مباراة تعتبر نهائي، وأنا أجدهم دائماً يستحضرون الجماهير اليمنية ويلعبون بروح اليمن الواحد وبإذن الله نقدم ما يسعد الجماهير اليمنية ويشرفها في المحافل الدولية وهذا همّنا الأول والأخير.
كابتن محمد النفيعي شكراً لك على سعة صدرك وهذا الحوار الرائع مع تمنيات أسرة صحيفة الكأس لكم بالتوفيق والنجاح.

الشكر لك أخي حميد وللأسرة الكريمة في الصحفية ونحن جاهزون لأي لقاء وأي انتقاد يساعدنا في تقديم الأفضل، سعدت كثيراً بهذا الحوار الجميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com