يبدو أن الأمور في نادي الحرية الحلبي لم تستقر بعد، اذ لم يمض يوم واحد على تعيين علي الشيخ ديب مدربا للفريق الاول ، حتى أعلن اعتذاره عن عدم المتابعة، في ظل الخلاف الذي حصل على الكادر المساعد، لاسيما بعد استقالة عضو مجلس الادارة و مشرف الكرة المحامي صالح الحسين و تمسك الادارة بوجوده و استمراره معها.
اعتذار الشيخ ديب تبعه مباشرة دعوة الحسين لاجتماع تراجع فيه عن استقالته الشفهية، ليدعو الكادر السابق لاجتماع مباشر تم فيه الاتفاق على العمل من جديد وفق شروط تناسب الطرفين.
مصطفى حمصي مدرب الفريق الذي صعد معه الى الدوري الممتاز، اكد تمسكه بالكادر و و قام بدعوة اللاعبين الذين اختارهم من الموسم السابق للتمرين مساء الامس، فيما تم استثناء اسماء كبيرة لم تتم دعوتها بعد و اهمها سمير بلال لاعب المنتخب الوطني السابق و قائد الفربق الاخضر في الموسم المنصرم بالإضافة الى المخضرم حسن مصطفى و خالد بركات و فراس ميشو و احمد حمو.
و مع رحيل الظهير محمد كيالي و قلب الدفاع حسن الضامن الى الاتحاد و بحث عمر حميدي عن ناد اخر، فإن الخط الخلفي لأخضر الشهباء يكون قد فرغ تماماً، بعد رحيل المدافعين السبعة.
هذه التطورات الفنية كانت منعكسا لعدم الاستقرار الإداري الذي يعانيه نادي الحرية الذي ينتظر ان يشهد ولادة ادارة جديدة في الأيام القادمة.
