الكرة العربية
فراس معلا : لامكان لفاسد في الرياضة السورية

أكد فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام في سورية و رئيس اللجنة الأولمبية السورية أن الحرب و العقوبات و الحصار و قانون قيصر و غيره لم يستطيعوا إيقاف الرياضة السورية خلال السنوات التسع الماضية من عمر الأزمة ، ولذلك فإن اللجنة الأولمبية السورية لن تسمح لأي كان بأن يجر الرياضة السورية نحو الإيقاف .
و قال معلا في رسالة وجهها عبر (الكابتن) في التلفزيون السوري : أن حق التقاضي هو حق مشروع لكل مواطن سوري، و لكن من غير المسموح زج القضاء في أمور فنية بحتة، و أضاف : اللجنة الأولمبية السورية تحكمها القوانين الدولية للجهات التابعة لها في آسيا و العالم، وكذلك الاتحادات الرياضية التي نسعى لتعزيز استقلاليتها الفنية بشكل كامل، و لكن هناك أشخاص تعرضوا لعقوبات من قبل القيادة الرياضية و يحاولون التنصل منها عن طريق زج القضاء في أمور فنية، ولذلك أقول لكل فاسد يبحث عن طريق للعودة : لا مكان للفاسد في الرياضة السورية.
المنشطات تعادل (المخدرات)
و تابع : هناك من يعمل لاستصدار قرار بإيقاف الرياضة السورية بطرق ملتوية و يعمل لذلك ، و لكننا كقيادة مسؤولة ،لن نسمح له بذلك و من واجبنا المحافظة على استمرار النشاط و الحركة الرياضية.
و أكد من خلال رسالته أن المنشطات تعادل (المخدرات) بالنسبة للرياضيين و لذلك فإن اي شخص تعاطى المنشطات و ثبت عليه ذلك و صدرت بحقه عقوبة تعاطي أو ترويج، لن يسمح له بتسلم أي منصب إداري.
الاستقلالية الكاملة للقدم و السلة
و عن تدخل اللجنة الأولمبية السورية بعمل اتحاد كرة القدم قال المعلا : نحن نمارس النشاط الرياضي في فضاء دولي تحكمه الأنظمة و القوانين التي نلتزم بها، كما نحترم المرسوم رقم 8 الناظم للحركة الرياضية، وكل اتحاد لعبة، يخضع لقوانين الاتحاد الدولي التابع له ( الفيفا أو الفيبا وغيرهم) ولذلك نحن لا نتدخل مطلقاً بعمل اتحادي القدم او السلة، نحن نساعدهم و ندعمهم بالمشورة و نوفر لهم كل الإمكانيات المتاحة لنجاح عملهم ، فأمر المنتخبات الوطنية يهمنا كثيرا، و لذلك نقدم كل المساعدة المطلوبة لضمان نجاح الاتحادات دون التدخل بالقرار و العمل عموما ، فإذا أخطأ اي اتحاد، هناك الجمعية العمومية التي انتخبته ، و هي من تحاسبه.
وختم رسالته بالقول : نحن نحترم القانون ، و من يحترم القانون هو إنسان قوي جداً.



