الكرة العربية
لا صوت يعلو فوق صوت الكلاسيكو السوري

تتوجه الأنظار غدا عند الساعة الثانية عصرا بتوقيت دمشق الثانية عشرة بتوقيت غرينتش إلى مدينة حلب، و تحديدا إلى ملعب السابع من نيسان حيث تنطلق المواجهة الأشهر في الدوري السوري و التي يطلق عليها السوريون لقب ( كلاسيكو الكرة السورية) و التي تجمع الاتحاد و الكرامة.
و تكمن أهمية المباراة و منطلق تسميتها بالكلاسيكو من خلال المنافسة التاريخية بين الناديين على الألقاب المحلية، اذ تزخر خزائن الفريقين بالكثير من الألقاب، فالكرامة فاز باللقب8 مرات و الاتحاد 6 مرات ، و هما الناديان الأكثر فوزا باللقب بعد الجيش صاحب ال17 لقبا، بالإضافه عن ألقاب الكأس ٨ للكرامة و 9 للاتحاد.
و غالبا ما كانت المواجهة بينهما حاسمة لتحديد بطل الدوري، ولعل اللقاء الاشهر و الاكثر تأثيرا في مسيرة الناديين كان المباراة الفاصلة لتحديد لقب الدوري لموسم 2008 – 2009 و التي أقيمت في اللاذقية.
.
تلك المباراة التي شهدت ترحالا هو الأكبر لجمهوري ناديين الى مباراة واحدة.
بينما يشهد التاريخ الحضور الأكبر لمباراة محلية في استاد حلب الدولي في العام 2009 حين تفاوتت التقديرات بين ال60 و ال70 الف متفرج، كان لجمهور الكرامة مساحة جيدة من الملعب.
الاتحاد و بعد خسارته من الجيش في الأسبوع الأول يبحث عن التعويض في ظهوره الأول أمام جمهوره هذا الموسم، و يحتاج للفوز كي لا يخسر الجماهير المتعطشة لمشاهدة فريقها مع ادارته الجديدة التي التفت حولها الجماهير.
بينما يسعى عزام الكرامة إلى تعزيز حضوره الإيجابي هذا الموسم مع سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها منذ الفترة التحضيرية حتى الآن.
جماهيريا الكلاسيكو سيكون متفردا حيث أعلن المكتب الإعلامي لنادي الكرامة عن تجهيز 15 حافلة لنقل المشجعين، مع ترك الباب مفتوحا لمزيد من الحافلات، ودلك عدا عن السيارات الخاصة.
أما من الجانب الاتحادي فان الجماهير تتسابق لشراء البطاقات و تأمين تذاكر تقدم لمن لا يمتلك ثمنها لضمان حضور جماهيري اكبر، اذ يبلغ ثمن البطاقة 1000 ليرة سورية ، و هو ما يعادل ريالين سعوديين تقريبا.
الأرقام قد لا تهم كثيرا ، إذ أن المتعة مضمونة غدا.