لا أذكر شيئا مم حدث !! بهذه الكلمات بدأ حارس مرمى نادي الاتحاد السوري و لاعب المنتخب الوطني خالد حجي عثمان حديثه لصحيفة الكأس التي زارته في منزله بمدينة حلب.
اللاعب بدت عليه علامات الارهاق و التأثر النفسي بالإصابة، إذ بدا فاقدا للتوازن نوعاً ما، و لا يستطيع التركيز في الأشخاص بشكل مباشر، و لا يمكنه حتى التركيز بالأسئلة التي نطرحها عليه من خلال زيارتنا له.
• سألناه ، ماذا شعرت أثناء تعرضك للاصابة ؟ فقال :
أفقت في المشفى ولا أعرف ماذا جرى لي بالمطلق.
آخر شيء أذكره هو ما حدث قبل المباراة، لقد شاهدت الفيديوهات الخاصة بالإصابة، لكني لا أذكر منها شيئا، بدأت بتذكر بعض الأشياء لاسيما قبل المباراة،و لكن الطبيب أكد لي أنني سأتعافى قريبا و أذكر كل شيء.
• و أضاف :
أشعر بالحزن لأنني سببت الألم للناس الذين حزنوا علي و تواصلوا معي للاطمئنان على صحتي، حزنت لأنني لم أتمكن من التواصل معهم أو الرد على اتصالاتهم، وأشعر بالأسف لأنني تسببت لهم بالأذى.
لقد شعرت بالحزن لأنني تسبب بالخسارة لفريقي، أمام الكرامة ، لقد أخبروني بذلك و هو ما زاد في حزني ، لقد أصاب الاحباط زملائي لاعبي الاتحاد بعد خروجي، و افتقدوا للتركيز و كنت سببا مباشرا بذلك.
اتمنى المشاركة في مباراة الحرية، لكن الطبيب اوصى بعدم المشاركة و حتى بعدم النزول إلى التمرين لمدة عشرة أيام ، ومع ذلك أحاول للذهاب للملعب و الحضور إن سمح لي الطبيب بذلك، واتمنى أن يكون الديربي نظيفا ولائقا باسم و سمعة الناديين
• و في ختام الزيارة أحب خالد ان يوجه عبر الكأس رسالة محبة فقال :
جماهير الاتحاد و الحرية احاطتني بكل حب وإدارات الأندية و كل المسؤولين في سورية اعتبارا من رئيس الاتحاد ، و رئيس المنظمة، و القيادة السياسية و الرياضية، اتصل بي عمر السومة و اطمأن علي و أقدر له هذه اللفتة الطيبة ، لاعبون دوليون اتصلوا بي لم استطع ان أذكرهم ، أو ربما لم أتمكن من الرد عليهم.
• أدين للجميع بذلك
يذكر أن خالد حجي عثمان لعب لأندية الاتحاد و الجيش و الطليعة و المنتخب الوطني ، و لعب لنادي ضمك و البكيرية السعوديين.
